عربي ودولى
الأزمة الإنسانية في بوركينا فاسو تتعمق وسط العنف وعدم اليقين السياسي
تتزايد التكهنات حول تمرد جديد في بوركينا فاسو بعد عمليات إطلاق نار في القصر الرئاسي وموقع الإذاعة العامة.
والقائد العسكري إبراهيم تراوري وعد بتأمين الدولة وإجراء الانتخابات، لكنه قرر تمديد الفترة الانتقالية لمدة 5 سنوات.
وفي 11 يونيو، شنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجوما على القوات العسكرية في قرية مانسيلا، مما أسفر عن مقتل العديد من الجنود. تزايدت الشائعات حول انشقاق داخل الجيش بعد الهجوم.
وتعرضت محطة الإذاعة والتلفزيون لإطلاق نار أيضا. تراوري نفى وجود تمرد وانتقد وسائل الإعلام. الوضع الإنساني يتدهور مع نزوح الآلاف وإغلاق المدارس.