نجل وزير المالية المصري يتخرج من كامبريدج ويثير تساؤلات حول ثروة محمد معيط ؟
حضر وزير المالية محمد معيط حفل تخرج ابنه من كلية الطب بجامعة كامبريدج البريطانية. ويثير هذا الحدث تساؤلات حول كيفية تحقيق الثراء المفاجئ للوزير الذي كان موظفاً عاماً في مصر.
ويأتي ذلك في ظل قلق المواطنين بشأن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، خاصة مع تزايد مصروفات الدراسة والمعيشة.
وتعتبر مصروفات الطلاب الدوليين في جامعات بريطانيا من بين الأعلى في العالم، وقد أثارت قدرة وزير المالية على توفير هذه الأموال تساؤلات حول مصدر ثروته.
فمن الصعب فهم كيف استطاع وزير المالية محمد معيط دفع مصروفات كلية الطب بجامعة كامبريدج البريطانية التي تبلغ 65 ألف جنيه إسترليني سنوياً وذلك بجانب تكاليف المعيشة، خاصة وأنه قضى حياته العملية كموظف عام في مصر.
حيث أثارت هذه الحادثة جدلاً كبيرًا بين الناس. فقد أثارت تساؤلات حول مصدر ثروته، خاصة وأنه كان موظفًا عامًا في مصر طوال عمره.
وتتبارى جامعات العالم الفرنسية الألمانية الأمريكية والكندية فى قبول الطلبة الأغراء بهذا الكم الهائل من الدراشة الأجنبية لحضور هؤلاء الطلاب مع منع الكوادر الطبية لحواجز طبية وتنشيط المؤتمرات الطبية العربية والدولية لأهمية الدعم الأجنبية لتأمين تلك المصروفات الباهظة و الحد من هجرتهم للخارج
ويثير هذا الأمر تساؤلات حول أصل ثروته وهل لديه ذمة مالية معلنة. وقد يكون هذا الأمر محط اهتمام للرأي العام والجهات المعنية بمكافحة الفساد، والتي قد تطالب بالكشف عن مصدر الثروة المفاجئة لوزير المالية. وهل قام بإفصاح عن ذمته المالية؟ وما هي مصادر دخله التي تمكنه من تحمل تلك التكاليف؟
حيث تلك الأسئلة تبقى محل اهتمام واسع النطاق في ظل الحديث عن الشفافية ومحاربة الفساد المالي في مصر. ويظل من الضروري أن يوضح الوزير سبب ثراءه المفاجئ وكيفية استطاعته تأمين تلك الأموال بجانب مسؤولياته العامة كوزير مالية.
