حماس تنهي محادثات الهدنة في القاهرة متهمة إسرائيل بتخريب جهود التهدئة في غزة

أعلنت حركة حماس عن انتهاء جولة مباحثات هدنة غزة في القاهرة، وأكدت تعاملها بإيجابية ومسؤولية للوصول لاتفاق ينهي العدوان ويحقق مطالب الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن حماس تعرقل اتفاق تهدئة بإصرارها على وقف الحرب في غزة. ولم تشهد المحادثات أي تطورات، وقدمت واشنطن ضمانات لحماس بوقف إطلاق النار بمجرد التوصل إلى اتفاق هدنة.
وتظاهر آلاف الأشخاص في تل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق هدنة يسمح بعودة الرهائن. واتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتخريب الجهود المبذولة في المفاوضات للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وأشار هنية إلى أن العالم يعاني من حكومة متطرفة تريد توسيع الصراع وتخريب الجهود الدبلوماسية. تقود مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا للتوصل إلى هدنة والإفراج عن الرهائن.
ورغم وجود خلافات كبيرة بين إسرائيل وحماس، إلا أن الحركة ما زالت تسعى للتوصل إلى اتفاق ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل للأسرى.
وتتعثر جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بسبب اختلاف المطالب بين حماس وإسرائيل. وحماس تصر على أن يتضمن أي اتفاق إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن،
بينما يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي هذا الشرط. لم يتوجه مسؤولون إسرائيليون إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات، ويصر نتنياهو على نزع سلاح حماس وتفكيكها.
وحماس تصر على تحقيق صفقة تبادل للأسرى وتوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان. الهجوم الإسرائيلي على غزة أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين وتدمير القطاع الساحلي.
وتستمر جهود الوساطة من قبل مصر وقطر للتوصل إلى هدنة جديدة. ووصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى القاهرة للمشاركة في المحادثات.
وإسرائيل توافق من حيث المبدأ على شروط تشمل إعادة بعض الرهائن وإطلاق سراح المحتجزين الفلسطينيين وهدنة لعدة أسابيع. تظاهر آلاف الإسرائيليين للمطالبة بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.