الكنيسة المصرية تصدر قرارا بإيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية
أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قرارًا بتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة للتحقيق مع القس دوماديوس حبيب إبراهيم، الذي أثار ضجة مؤخرًا بسبب بعض التصرفات غير اللائقة.
وذكرت الكنيسة أنه تم استدعاء القس دوماديوس يوم الأربعاء للمثول أمام اللجنة، حيث تم الاستماع إليه ومناقشته في تلك التصرفات، وفي أسباب عدم التزامه بقرار البابا الصادر في 12 أغسطس 2023 بإيقافه عن الخدمة الكهنوتية.
وانتهت اللجنة إلى القرارات التالية:
- استمرار إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية.
- منعه من التعامل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي بكافة صورها.
- قضائه فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمنحه فرصة لمراجعة نفسه وتصرفاته، حرصًا على خلاص نفسه.
ستستمر هذه الإجراءات لمدة عام، مع متابعة مدى التزامه بها خلال هذه الفترة. وفي حالة خرقه لأي بند من البنود الثلاثة، سيعرض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.
وأكدت الكنيسة أن كل ما صدر عن القس دوماديوس من تصرفات مثيرة للجدل لا يمثل سوى شخصه، والكنيسة غير مسؤولة عن تلك التصرفات.
وأوضحت أن القس دوماديوس أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتنقل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس.
وصدرت منه تصرفات أثارت الجدل في الشارع وعلى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وأضافت الكنيسة أنها حاولت طوال سنوات حل مشكلاته ومعالجة أخطائه بروح الأبوة، حرصًا على سلامه وخلاصه، وتم نصحه كثيرًا ومنحه فرصًا عديدة، لكن دون جدوى.
وتم التحقيق معه في شهر أغسطس من العام الماضي، وصدر قرار بإيقافه عن العمل الكهنوتي، إلا أنه لم يلتزم به، بل تمادى مؤخرًا في تصرفاته المثيرة للجدل.