استطلاعات رأي تشير إلى تقدم جو بايدن على دونالد ترامب في المناظرات القادمة
يشهد العالم اليوم ترقبًا كبيرًا للمناظرة المرتقبة بين الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب. حيث يتوقع قطاع كبير من الأميركيين أن تكون هذه المناظرة اختبارًا لكفاءة الرجلين وقدرتهما على التصدي للتحديات الراهنة.
بايدن وفريقه في كامب دافيد يواصلون استعداداتهم للمناظرة المرتقبة التي ستجرى في أتلانتا مساء الخميس 72 يونيو الحالي. وتشير استطلاعات الرأي إلى منافسة شديدة بين الديمقراطي بايدن والجمهوري ترامب، فيما لا تزال هناك شريحة كبيرة من الناخبين تتردد في قرارها قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
تعتبر هذه المناظرة بمثابة فرصة للكشف عن التباينات الكبيرة بين الرجلين، وهما أكبر المرشحين سنًا في تاريخ الرئاسة الأميركية. ومع وجود شكوك بين الناخبين في الكفاءة الذهنية لكل من بايدن وترامب، يترقب العالم بشغف استعراض أداء كلًا منهما في هذه المناظرة.
في هذا السياق، قال باتريك ستيوارت أستاذ العلوم السياسية في جامعة أركنساس: “إنه اختبار مهم لكفاءة الرجلين، وسنرى خلاله مدى تدهور أو تحسن هذه الكفاءة”. وأشار ستيوارت إلى أن كلا من بايدن وترامب بحاجة إلى التحضير الجيد لمواجهة الأسئلة الصعبة والمحرجة خلال المناظرة.
تستمر المناظرة لمدة 90 دقيقة ومن المقرر عرضها على شبكة “سي إن إن” الأميركية. ومن جانبه، أكد مسؤول في حملة بايدن أن الفريق سيسلط الضوء على السياسات المتطرفة التي ينتهجها ترامب والتي تشكل تهديدًا على الديمقراطية، داعيًا إلى ضرورة مواجهتها بشكل فعال.
على الجانب الآخر، أوضح بريان هيوز كبير مستشاري حملة ترامب أن فريق الرئيس السابق يسعى لوضع بايدن في موقف دفاعي بخصوص سجل إدارته في الهجرة والتضخم ومواجهته للتحديات الخارجية.
يترقب العالم النتائج التي ستخرج بها هذه المناظرة التاريخية بين بايدن وترامب، حيث يعتبر القرار النهائي للناخبين الأميركيين في نوفمبر المقبل سيكون محوريًا في تحديد مستقبل الولايات المتحدة.