بيان عاجل من الكنيسة بشأن سلوك القس دوماديوس إبراهيم ومنع ظهوره إعلاميًا
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر بيانًا هامًا بشأن الجدل المثار حول القس دوماديوس حبيب إبراهيم
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر بيانًا هامًا بشأن القس دوماديوس حبيب إبراهيم، الذي أثار الكثير من الجدل والنقاش في الأونة الأخيرة. وقد أكدت الكنيسة في بيانها أن كل ما صدر عن القس من تصرفات مثيرة للجدل لا يمثل سوى شخصه، وأن الكنيسة غير مسؤولة عن تلك التصرفات.
وقال البيان إن الكنيسة حاولت على مدار السنوات الماضية حل مشكلات القس دوماديوس وتقويم أخطائه بروح الأبوة، وأنها منحته فرصًا عديدة بكل صبر وأناة. وأضاف البيان أنه تم التحقيق مع القس في أغسطس من العام الماضي، وصدر قرار بإيقافه عن العمل الكهنوتي، إلا أنه لم يلتزم بهذا القرار.
وأشار البيان إلى أن قداسة البابا تواضروس الثاني قد أصدر قرارًا بتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة للتحقيق مع القس دوماديوس. وأضاف أن اللجنة قد استمعت إليه ونaqشته في تصرفاته المثيرة للجدل وأسباب عدم التزامه بقرار إيقافه، وانتهت إلى استمرار إيقافه عن الخدمة الكهنوتية ومنعه من التعامل مع وسائل الإعلام وفرض فترة خلوة روحية عليه.
وأكدت الكنيسة في ختام بيانها أن هذه الإجراءات ستستمر لمدة عام، مع متابعة مدى التزام القس دوماديوس بها، وأنه في حال خرقه أي بند منها سيعرض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.
