مبادرة التضامن الدولي تُطالب بإطلاق سراح علاء عبد الفتاح وتُعلن دعمها الكامل للدكتورة ليلى سويف

تعلن مبادرة التضامن الدولي تضامنها الكامل مع الدكتورة ليلى سويف في مطالبتها المشروعة بالإفراج الفوري عن نجلها علاء عبد الفتاح، الذي أنهى عقوبته القانونية ولكن ما يزال محتجزًا دون مبرر قانوني واضح أو معلن. وفي ظل استمرار إضراب الدكتورة ليلى سويف لأكثر من 136 يومًا، والذي يضع حياتها في خطرٍ حقيقي، نؤكد دعمنا الكامل لكل جهدٍ يُبذل من أجل تحقيق العدالة وإعلاء صوت العقل والحكمة.

تأتي هذه الدعوة في وقتٍ تشهد فيه مصر تحديات تتطلب تكاتف كافة أبنائها وبناتها في مواجهة المخاطر المحدقة بأمنها القومي، وهو ما يستلزم مصالحة مجتمعية شاملة تضمن إطلاق سراح السجناء السياسيين وإفساح المجال للحريات السياسية والإعلامية. إن احترام القانون وإنهاء حالات الاحتجاز التي تفتقد إلى الأسس القانونية يمثلان خطوة ضرورية لترسيخ دعائم الاستقرار وتعزيز الثقة في المؤسسات الوطنية.

إن مبادرة التضامن الدولي تدعو السلطات المعنية إلى الالتزام بالمبادئ الدستورية والقانونية والكف عن أي إجراءات تنطوي على روح الثأر أو الانتقام الشخصي. ونؤكد أن التزام الدولة بحماية حقوق الإنسان ومبادئ العدالة هو الضامن الأساسي لتحقيق المسار الديمقراطي الحقيقي والحفاظ على نسيج المجتمع ووحدته.

في هذا السياق، نناشد جميع منظمات المجتمع المدني والجهات المعنية بحقوق الإنسان إلى رفع أصواتها وتوحيد جهودها من أجل دعم قضية الدكتورة ليلى سويف، والعمل بشكلٍ منسقٍ على تعزيز ثقافة الحوار السلمي واحترام القانون، بما يضمن توفير بيئة آمنة وخالية من الخوف أو التمييز.

■ “لا يمكننا الوقوف صامتين ونحن نشهد إضرابًا مقلقًا عن الطعام واحتجازًا تجاوز كل المدد القانونية. لا بد من قرارٍ يقضي بإطلاق سراح علاء عبد الفتاح فورًا، وإعلاء مبادئ الحرية والكرامة.” – متحدث باسم مبادرة التضامن الدولي
■ “تتطلع مصر اليوم إلى التكاتف بين أبناء الوطن، وهي بحاجةٍ ماسّة إلى عودة الثقة في منظومتها القانونية والإنسانية. وهذا لن يتحقق إلا بإعلاء قيمة العدل والمصالحة، والإفراج عن المحتجزين بلا سند قانوني.” – ناشطة حقوقية داعمة للقضية

الحياة لليلى سويف