الأطباء الفلسطينيون يقعون فريسة للعدوان الإسرائيلي
أعلنت المصادر الطبية بأن الدكتور إياد الرنتيسي، رئيس قسم الولادة في مستشفى كمال عدوان، استشهد في السجون الإسرائيلية.
وتم الكشف أيضًا عن استشهاد الطبيب الفلسطيني عدنان البرش في السجون الإسرائيلية قبل شهر ونصف.
وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الرنتيسي استشهد في مركز تحقيق إسرائيلي تابع لجهاز الشاباك في مدينة عسقلان بعد أسبوع من اعتقاله في نوفمبر الماضي.
وأمرت وزارة العدل الإسرائيلية بإجراء تحقيق في ظروف وفاة الرنتيسي. حيث لم يصدر بيان رسمي من الجيش الإسرائيلي أو جهاز الشاباك بخصوص وفاة الرنتيسي.
وتم الإعلان عن استشهاد الطبيب عدنان البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، من قبل هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
واتهم البيان الاحتلال بتنفيذ عملية اغتيال متعمدة بحق البرش، وأشار إلى أن البرش استشهد في سجن عوفر في 19 أبريل الماضي.
وهيئة الأسرى ونادي الأسير اعتبرا أن الشهيدين عدنان البرش وإسماعيل عبد الباري رجب خضر استشهدا نتيجة لجرائم التعذيب والجرائم الطبية التي يواجهها معتقلو غزة.
وتقرير نشره موقع إنترسبت يسلط الضوء على محنة الأطباء الفلسطينيين في غزة، وأشار إلى أن مئات من أعضاء الأطقم الطبية في غزة استشهدوا أو تعرضوا للاعتقال والتعذيب الجسدي.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.