القاعدة تتبنى مسؤولية الهجوم الذي أسفر عن مقتل العشرات في بوركينا فاسو
أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم المدمر على قوات بوركينا فاسو في منطقة مانسيلا بالقرب من الحدود مع النيجر. هذا الهجوم، الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، أسفر عن مقتل أكثر من 100 جندي، مما يجعله أكثر الهجمات دموية التي تشهدها البلاد في صراعها ضد الجماعات المتطرفة.
تفاصيل الهجوم
وفقًا لبيان صادر عن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، اقتحم مسلحون موقعًا عسكريًا في البلدة وقتلوا 107 جنود قبل السيطرة على الموقع. وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها الجماعة المتطرفة على الإنترنت إطلاق نار كثيف في محيط القاعدة العسكرية، بالإضافة إلى عرض لأسلحة وذخائر وما لا يقل عن سبعة جنود من بوركينا فاسو أسرهم المتشددون.
لم يرد أي متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو على طلب من وكالة رويترز للتعليق على هذا الهجوم. ومع ذلك، ظهر رئيس المجلس العسكري، إبراهيم تراوري، على شاشة التلفزيون يتبرع بدمه في العاصمة واغادوغو، بعد تكهنات بسقوط قذيفة في باحة التلفزيون القريب من مقر الرئاسة قبل يومين. ولم يظهر تراوري منذ تلك الواقعة.