دار الإفتاء المصرية تجيب على استفسار حول رمي الحاج المستعجل للجمرات في اليوم الثالث.
أعلنت دار الإفتاء المصرية الرسمية عن توضيح مهم حول إجابة سؤال الحاج المتعجل بشأن رمي الجمرات عن اليوم الثالث في موسم الحج. تبرز هذه التوضيحات أهمية الالتزام بأركان الحج وسُننه.
وأكدت الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي على الإنترنت أنه إذا كان الحاج قد تعجل وأراد السفر من منى إلى مكة في اليوم الثاني من أيام التشريق، فإنه يُستحب له رمي جمرة العقبة سبعًا يوم النحر، وإحدى وعشرين لليوم الثاني، وإحدى وعشرين لليوم الثالث. فتكون الحصى من الجمرات التي رماها تساوي تسعًا وأربعين حصاة.
وأضافت الإفتاء في إطار توضيح رمي الجمرات في أيام التشريق، أن العدد الإجمالي للجمرات في هذه الأيام هو سبعون، حيث ترمى سبع جمرات يوم العيد، وإحدى وعشرين يوم العيد الثاني، وإحدى وعشرين يوم العيد الثالث، وإحدى وعشرين يوم العيد الرابع. هذا العدد يخص الأفراد الذين لم يسبق لهم التعجيل.
أكدت دار الإفتاء على أن الرمي من بين فرائض الحج، وأن العلماء قد أجازوا الرمي بعد منتصف ليلة النحر سواء كان الحاج قادرًا أم عاجزًا. وذكرت الدليل على ذلك من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
