فتوى ودين

خطيب مسجد قباء في المدينة يشعل الجدل بتصريحات حول الفتاوى ودور الشيوخ في دعم أو إسقاط الحكام

خطيب مسجد قباء في المدينة يثير الجدل من خلال تصريحات صادمة حول الفتاوى الملتوية ودور شيوخ السلطان في تأييد أو إسقاط حكام الأمم. هل نجد نفسنا أمام تدليس ديني يهدف إلى تشويه صورة الإسلام الحقيقية؟

كثر في هذا الزمان العلماء الذين يفتون حسب أهواء السلطان، فيحرمون ما يضره، ويبيحون ما فيه مصلحته، متخذين من قاعده دفع الضرر حجة لهم، وينتقون من الآيات والأحاديث ما يتناسب مع مصالح سلاطينهم، متغاضين عن بقية الأدلة التي تتعارض معها؟ فما حكم الشرع فيهم؟ وهل نأثم إن أنكرنا عليهم ذلك؟

أين وصلت أمتنا بسبب هذه الفتاوى الملتوية والتأويلات الملوِّنة؟! هل نسكت على هذه البدع والتحريمات الباطلة التي تُروج لها بالاسماء الزائفة للشيوخ الذين يُغشون الناس ويضلونهم عن سبيل الحق بأقوالهم غير المبنية على العلم والشريعة؟ لا، يجب أن نقف صامتين أمام هذا الظلم والظلمات التي يُراد بها إضلال المسلمين وتشويه صورة الإسلام الحقيقية. يجب أن نبذل جهدنا في نشر العلم الشرعي الصحيح وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي يروج لها هؤلاء الدعاة المنحرفون. لنتحد معاً ضد هذا الإفساد ونعمل على نشر الحق والعدل في مجتمعنا ودفاعًا عن ديننا المبين.

وأثبتت السنوات والأحظاء التاريخية أن لبعض رجال الدين أو مشايخ السلطان دور رئيسي في تثبيت دعائم ملوك أو خلع زعماء وإعلان ثورات باسم الدين لما للدين من قيمة ورهبة ومحبة في قلوب الشعوب وفي التاريخ أمثلة عديدة أهمها:

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى