فلسطين

تصعيد متزايد بين إسرائيل وحزب الله وسط تحركات دولية لاحتواء الأزمة

شهدت الجبهة الشمالية بين إسرائيل وحزب الله تصعيداً متزايداً في الأيام الأخيرة.

حيث تسعى إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اجتثاث خطر الحزب لتأمين عودة آمنة لأهالي المستوطنات مع اقتراب عودة أبنائهم إلى المدارس.

في الوقت نفسه، تسعى التحركات السياسية الأميركية والفرنسية لتفادي اندلاع حرب مدمرة، وتباينت التحليلات بين التفاؤل والتشاؤم بشأن جدوى هذه الحرب.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن غزو لبنان لن يحل مشكلة إسرائيل، التي تحتاج إلى وقت لبناء جيشها استعداداً لحملة حاسمة ضد حزب الله.

وأشارت أورنا مزراحي، كبيرة الباحثين بمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إلى أن هزيمة حزب الله تتطلب حرباً طويلة ومعقدة.

التقرير أكد أن مساعي الرئيس الأميركي جو بايدن تهدف إلى وضع حد للقتال في غزة، ما سيؤدي إلى حرص كل من إسرائيل وحزب الله على إنهاء صراع لا يمكن لأي منهما الفوز فيه.

كما أوضح أن التحديات التي سيواجهها الجيش الإسرائيلي في لبنان ستكون أكبر من تلك في غزة، نظراً لقدرات حزب الله المتقدمة.

وفي هذا السياق، حذر المحلل العسكري، الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي عيران أورتال، من أن الدخول في حرب ضد حزب الله في الوقت الحالي سيكون أقل منطقية.

مشيراً إلى أن الثمن سيكون أكبر بكثير من الإنجاز المتوقع.

وفي مسعى لمنع التصعيد، من المقرر أن يصل آموس هوكستين، أحد كبار مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى إسرائيل يوم الاثنين المقبل للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى