الولايات المتحدة تفصل رصيفاً بحرياً عن ساحل غزة بسبب سوء الأحوال الجوية
تقوم الولايات المتحدة بفصل الرصيف العائم عن ساحل غزة للمرة الثانية بسبب ارتفاع أمواج البحر، مما يثير تساؤلات حول جدوى طريق المساعدات البحرية.
وتم نقل الرصيف لمنع انهياره بسبب سوء الأحوال الجوية، ومن المتوقع أن يعاد إلى مكانه بعد ذلك. الجيش الأميركي يستعد لإزالة الرصيف الإنساني مؤقتاً بسبب ظروف البحر المتوقعة.
حيث أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) نقل الرصيف العائم من شاطئ قطاع غزة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي مؤقتًا بسبب توقعات بارتفاع أمواج البحر.
وأكدت سنتكوم أن سلامة أفراد خدمتها هي الأولوية وأن نقل الرصيف مؤقتًا سيمنع الأضرار الهيكلية.
وأشارت إلى أنها لم تتخذ القرار باستخفاف وأنه ضروري لاستمرار تقديم المساعدات لغزة.
وسيتم إعادة تثبيت الرصيف بعد انخفاض أمواج البحر واستئناف تقديم المساعدات.
وتم إنشاء الرصيف العائم لنقل المساعدات لغزة في مايو الماضي وانهار بسبب الأمواج الهائجة.
وهناك اعتقادات بأن الرصيف يخدم مصالح سياسية لإسرائيل والولايات المتحدة. وتم نفي استخدام الرصيف في عملية استعادة الأسرى في غزة
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أنه تم استخدام المنطقة الواقعة جنوب الرصيف في العملية العسكرية.
والأمم المتحدة لم تستأنف بعد نقل المساعدات من الرصيف إلى مخازنها. إمدادات الغذاء لجنوب غزة معرضة للخطر بسبب توسع إسرائيل في عملياتها العسكرية.
والنازحون يواجهون أزمة صحية عامة، والعمليات الإنسانية تواجه صعوبات بسبب التأخير في تصاريح إسرائيل والفوضى داخل غزة.
ويجب توفير الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي لتجنب المجاعة. السكان يعانون من الدمار ويتطلعون لإنهاء الصراع.
