عربي ودولى

مراجعات أمريكية بخصوص بيع الأسلحة للسعودية

أعلن السيناتور بين كاردين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، أنه يراجع محددات مبيعات الأسلحة الأميركية للسعودية في إطار “تقارب” العلاقات بين البلدين.

تأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس جو بايدن إلى التوصل لاتفاق أمني مع المملكة العربية السعودية وتخفيف النزاع بين إسرائيل وحماس.

أكد كاردين أنه أوصى موظفيه بمراجعة كافة التعليقات على مبيعات الأسلحة للسعودية.

مشيرًا إلى أن فريق الرئيس بايدن طلب مراجعة بعض الحالات، بينما يتم العمل على حالات أخرى بشكل مستقل.

وأوضح كاردين في تصريحاته للصحفيين في مبنى الكابيتول أن اللجنة تحاول “تنظيف” الكثير من الصفقات المعلقة، بالتعاون مع الإدارة الأميركية لبحث مدى اهتمامهم المستمر بهذه المبيعات.

تصريحات كاردين تعكس تحولًا في سلوك اللجنة منذ أن تخلى رئيسها السابق، بوب مينينديز، عن إدارتها بسبب ادعاءات قانونية بتلقي رشاوى.

وكان مينينديز قد أعلن في عام 2022 عن حجب مبيعات الأسلحة للسعودية احتجاجًا على قرار منظمة “أوبك” بخفض إنتاج النفط.

تحتفظ الكونغرس بعدد من صفقات الأسلحة المعلقة للسعودية، فيما لم يرفع بايدن بعد الحجب عن مبيعات الأسلحة الهجومية للمملكة الذي فرضه في بداية رئاسته بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

إلا أن أولوية إدارة بايدن تغيرت منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في أكتوبر، حيث كانت تسعى للتوصل لاتفاق ثلاثي مع السعودية وإسرائيل يتضمن اتفاقيات أمنية مقابل التطبيع.

وأضاف كاردين أن اللجنة تراجع أيضًا مبيعات أخرى للأسلحة، رافضًا الخوض في تفاصيل الأنظمة العسكرية أو قرارات تعليق بيعها، مؤكدًا أن التعامل مع تأخيراتها هو من مسؤولية اللجنة.

وفيما يخص اتفاق مجموعة الدول الصناعية السبع “G7” حول استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، رحب كاردين بالخطوة.

لكنه أعرب عن رغبته في رؤية المزيد من الولايات المتحدة وحلفائها بشأن هذه الأصول المجمدة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى