أخبار الغد تفتح ملف حكم التضحية بأضاحي الجلالة بين الفقر والحرمانية
خاص بموقع أخبار الغد –——
تحذيرات بشأن “أضاحى الجلالة” وهى التى تتربى من أكل القمامة والروث والحيوانات النافقة، التي تسبب أمراضاً خطيرة فالكثير منا يجد قبيل العيد شوادر الخراف تملأ الشوارع بينما بعض المربين لها يتجولون بها فى الشوارع ونجد بعضهم يتعمد تغذية تلك الخراف أو غيرها من “القمامة” وهو ما تسمى فى الشرع “بالجلالة” أى التى تتغذى على القاذورات.
ولها حكم شرعى فى الأضحية أخبار الغد حاولت الشيخ حمدان الصالحي أحد علماء الأزهر الشريف لمعرفة حكم أكل لحم الأضحية آلتي تاكل من النجاسة وبم تسمى في الشرع ..
في بداية ما حكم أكل لحم الأضحية آلتي تاكل من النجاسة وبم تسمى في الشرع؟
الحيوان الذي يتغذى على النجاسات ، يسمى عند الفقهاء بـ ” الجلَّالة “.
ومن هذه الأحاديث يتبين لنا أن المنهي عنه ثلاثة أمور : أكل لحم الجلالة ، وشرب لبنها ، وركوبها .
فالجلالة : اسم يشمل أي حيوان يتغذى على النجاسات ، سواء كان من الإبل ، أو البقر ، أو الغنم ، أو الدجاج ، أو الإوز ، أو غيرها من الحيوانات المأكولة .
ثانياً :الحيوان الذي يتغذى على النجاسات له أحوال
الأولى : أن يكون تغذيه عليها قليلا ، وأغلب طعامه من الطيبات ، فهذا لا يشمله حكم الجلالة.
الثانية : أن يكون أكثر طعامه من النجاسات ، ويظهر تأثير ذلك على الحيوان في نتن لحمه ورائحته ، فهذا يشمله النهي ، فلا يجوز أكل لحمه وبيضه ، ولا شرب لبنه ، ولا ركوبه.
الثالثة : أن يكون أكثر طعامه من النجاسات ، ولكن لا يظهر تأثير ذلك على الحيوان في لحمه ورائحته ، فهل يعد جلالة أم لا ؟
مذهب الحنابلة : أنه يعد جلالة ؛ لأن الجلالة عندهم هي الحيوان الذي أكثر طعامه من النجاسات ، سواء ظهر أثر ذلك على لحم الحيوان ورائحته أم لا .
ما حكم شراء الأضحية التي تتغذى على القاذورات (الزبالة) ؟
فإن كانت القمامة -وهي الكناسة- لا تحتوي على شيء من النجاسات وإنما هي فضلات الأطعمة ونحو ذلك، فلا حرج في أكل لحمها وليست بجلالة، إذ الجلالة هي كل دابة علفت بنجس ولو من غير العذرة، كذا عرفها الشافعية، وقال غيرهم: ما غلب على علفها النجاسة.ولكن يستحب للمصخي إن يتخير الافضل في أضحيته .
ما النصيحة لمن يريد أن يشتري الأضحية ؟
إن أبتعد عن هذه للحيوانات آلتي تاكل القاذورات وأن تكون في الأضحية هذه الشروط
قال الإمام النووي: وأجمعوا على أن العيوب الأربعة المذكورة في حديث البراء لا تجزئ التضحية بها، وكذا ما كان في معناها أو أقبح منها، كالعمى وقطع الرجل وشبيهه.
وهنالك سن معينة لكل نوع من الأضاحي لابد من بلوغها
والمسنة: هي الثنية أو الثني من الإبل والبقر والغنم، فلا يجزئ من الإبل إلا ما أتم خمس سنين، ولا من البقر إلا ما أتم سنتين، ولا من المعز إلا ما أتم سنة، وأما الضأن فيجزئ منها الجذع، وهو ما أتم ستة أشه.