من لاجئة إلى لاعبة أولمبية: رحلة منيزة تالاش الملهمة للمنافسة في رقص البريك دانس
تستعد منيزا تالاش، أول راقصة بريك دانس أفغانية، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس كجزء من فريق اللاجئين. وقد كرست حياتها للمنافسة في الرياضة الأولمبية الجديدة.
وخلال استعدادها للتدريب في ساحة عامة بحي فاييكاس في مدريد، صرحت تالاش قائلة: “أتمنى أن أتنافس مع الفريق الأفغاني وأن أكون جنباً إلى جنب مع الفتيات الأخريات، ولكننا نعلم جميعاً أن هذا مستحيل”.
ونقلت وكالة رويترز عن منيزا تالاش قولها: “أنا سعيدة جداً لأنه قبل عدة أشهر كان الأمر مجرد حلم، ولكن الآن أعيش حلمي”.
وأضافت: “أستطيع أن أنظر إلى نفسي وأقول إنني هنا، وأنني حققت ذلك”.
وسيتم عرض البريك دانس، الذي يجمع بين الفن والرقص والحركات البهلوانية، للمرة الأولى في أولمبياد باريس في يوليو المقبل.
وفي مقابلة مع رويترز، صرحت تالاش قائلة: “عندما شاهدت مقطع فيديو على الإنترنت لرجل يدور فوق رأسه، قلت لنفسي على الفور ‘هذا ما أريد أن أفعله في حياتي!’، وبعد ثلاثة أشهر وجدت صالة ألعاب رياضية في كابول لبدء التدريب”.
واضطرت تالاش للجوء إلى إسبانيا بعد تلقيها تهديدات بالقتل، هي وأفراد فريقها. وقضت عاماً في باكستان قبل أن تحصل على حق اللجوء في إسبانيا.
