قطر تُرحّب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة
قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، إن وجود مكتب “حماس” في الدوحة، هو للتواصل مع الحركة ولا يعني تأييدها”.وأكد على ترحيب الدوحة بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف إطلاق النار في غزة، وتدعمه”. وأضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن “قطر تعول على الدور الأمريكي وكافة الشركاء للضغط على الأطراف لوقف الحرب في غزة”.
وأكد آل ثاني أن “دول المنطقة منفتحة على خطة سلام على أساس المبادرة العربية تفضي لحل الدولتين”. وأشار إلى أنه “ناقش مع بلينكن، رد حماس والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح الصفقة”، مؤكدا محاولة قطر التقريب بين الفرقاء للتوصل إلى وقف للحرب، بحسب قوله.
وأوضح أن “التوصل لاتفاق تهدئة يتطلب تنازلات من الطرفين”، لافتا إلى أن “الاتفاق المنشود ينهي الحرب ويحقن الدماء ويجنب المنطقة التصعيد”. كما شدد وزير الخارجية القطري على أن “الحل العادل هو إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود عام 1967”.