عمّار على حسن: الحوار الوطني عَدم طالما هناك معتقلي رأى
قال الكاتب والباحث السياسي المصري “عمار على حسن” إن الحوار الوطني بالنسبة له هو والعدم سواء طالما لم نر له أى انعكاسات سياسية واقتصادية أو حتى الافراج عن معتقلي الرأى. وأضاف في حديث إعلامي مع قناة بي بي سي إن الحوار الوطني تحول في النهاية إلى ثرثرة كلامية فكيف نعوّل عليه؟
وأوضح حسن في حديثه أنه قدم أكثر من مرة قائمة بأسماء بعض المحبوسين منهم من اُعتقل في ظروف هياج شعبي أو وسط استقطاب سياسي حاد إلى لجنه العفو الأولى التي كان يرأسها الدكتور أسامه الغزالي ولم أجد استجابة حقيقية.
وأشار حسن إلى أن رئاسة الجمهورية قالت له: بدلا من الكتابة الأفضل أن ترسل لنا القوائم والمشكلات مضيفا أنه بدوري ككاتب كنت أتحقق قبل النشر وأرى الأوراق الثبوتية. ما كتبته عن الإفراج عن هؤلاء هو موجود بأرقام القضايا منوها أن الأسماء لدى السلطات المصرية وباستطاعتهم الوصول إليها.
وأوضح عمار أن حسب التجربه التى سمعها من أطراف كثيرة ومن القائمين عليها أن الدولة تعد قوائم بأسماء كثيرة حتى أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ليس لديه مشكلة مع تلك الأسماء المطروحة.
ولفت حسن إلى أن الأجهزة الأمنية هى السبب فقد تتريث في التحقيق والتدقيق وتقوم أحيانا من باب الحذر وسد الذرائع بتوزيع تلك الأسماء المقترحة وحسابها على توجهات سياسية معينه. وبالتالي ترى الأجهزة أنه لا يمكن ضبطهم أو انضباطهم في الحياه العامة وقد يكونوا مصدر كثير من المشكلات لاحقا حسب رؤيتهم وإن خرج بعضهم يكون ثلاث أو أربعة أشخاص على الأكثر.