موريتانيا تنشر طائرات بدون طيار على الحدود مع مالي وسط تصاعد التوترات
أعلنت الرئاسة الموريتانية عن اقتناء الجيش الموريتاني طائرات مسيرة قادرة على تغطية كل التراب الوطني، وذلك في إشارة إلى زيادة التحفز للقلاقل على الحدود مع مالي.
ويُشير هذا الإعلان إلى تأثير وجود مجموعة “فاغنر” الروسية على دول الساحل والصحراء في تحويلها إلى محور للتسلح والصراع بالوكالة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سعي الولايات المتحدة ودول أوروبا لوقف تقدم النفوذ الروسي في المنطقة. ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى حول هذه الطائرات المسيرة.
تأتي هذه الخطوة بعد تنفيذ الجيش الموريتاني تدريبات عسكرية على الحدود مع مالي، وذلك لتقييم جاهزية الوحدات القتالية.
وتأتي هذه الخطوة أيضًا في ظل احتقان بين موريتانيا ومالي، حيث تم اتهام القوات المالية ومجموعة “فاغنر” الروسية بشن هجمات ضد موريتانيين.
وقد توفي عدد من الموريتانيين في حوادث منسوبة إلى القوات المالية و”فاغنر”.
تعتبر هذه الخطوة من قبل الجيش الموريتاني اقتناء الطائرات المسيرة وسيلة للردع ورسالة للماليين بأنه ليسوا وحدهم من يمتلكون هذه التكنولوجيا الحديثة.
وتقدر أن التوتر على الحدود بين البلدين قد يكون محاولة من الماليين لجذب الموريتانيين للاشتراك معهم في مواجهة الحركات المسلحة في شمال مالي.
ومع ذلك، يتوقع أن يبقى الوضع تحت السيطرة، خاصة مع دور موريتانيا كرئيسة للاتحاد الإفريقي هذا العام وعدم وجود مصلحة للولايات المتحدة في بدء صراع جديد في المنطقة.