اعترافات صادمة من سفاح التجمع الذي قتل 3 نساء وارتكب الفجور معهم وتعاطي المخدرات
وصل كريم محمد، المعروف إعلاميًا بسفاح التجمع الخامس، إلى محكمة القاهرة الجديدة الابتدائية وسط حراسة أمنية مشددة لنظر محاكمته أمام دائرة جنايات القطامية.
تم إيداع سفاح التجمع داخل حجز المحكمة استعدادًا لنقله إلى قفص الاتهام أمام هيئة المحكمة التي تنظر قضيته.
ومن المنتظر أن تعقد محكمة الجنايات في القاهرة أولى جلسات محاكمة المتهم بارتكاب جرائم القتل بحق 3 من النساء، إضافة إلى اتهامات تتعلق بحيازة وتقديم المخدرات للتعاطي والاتجار بالبشر، وذلك خلال الجلسة المسائية اليوم.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، رئيس المحكمة، وبمشاركة المستشارين عادل محمد، عمرو علي كساب، وأحمد رشوان، إلى جانب أمانة السر ممدوح غريب ومحمود غريب.
التهم الموجهة للمتهم:
- قتل 3 نساء بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة عن الصوت في شقته التي صممها خصيصًا لضحاياه، ومن ثم التخلص من جثثهن في صحراء بورسعيد والإسماعيلية.
– حيازة مواد مختلفة من المخدرات واجبار ضحاياها على تعاطيها.
– الاتجاز بالبشر من خلال استغلال الضحايا فى الدعارة وتصويرهن.
اعترافات المتهم
كان المتهم قد أدلى بإعترافات صادمة أمام النيابة العامة، حيث وصف زوجته بأنها “امرأة مستهترة” تهتم فقط بتعاطي المخدرات والجنس.
“سفاح التجمع” وصف زوجته بأنها “شيطانة” خلال التحقيقات مع النيابة، كان يسعى لتحسين حياته ولكن زوجته كانت تعمل على إفساده وإدخاله في عالم الجنس والمخدرات ليزيد إدمانه عليهما كلما سمحت له بالحرية.
روى كريم المعروف إعلاميًا بـ”سفاح التجمع”، تفاصيل عن بداية تعرفه بزوجته: “تعرفت عليها أثناء زيارة لأهلها في مصر، كانت قليلة الأدب وتحب المخدرات والسجائر والخمر، وأنا كنت أبحث عن شخص يتركني أعيش حياتي بحرية دون تدخل، لذلك كانت حياتي معها ممتعة.”
مهووسة بالجنس
كان كريم وزوجته يعيشان حياة متنقلة بين الأعمال والمساكن، ولكن المتعة هي الأساس في حياتهما. كانت زوجته متعشقة بتصوير علاقتهما الحميمة، بينما كان كريم يرفض ذلك. ومع مرور الوقت، أصبح كريم لا يستطيع الاستغناء عن تصوير علاقتهما الزوجية: “كانت زوجته مولعة بتصوير العلاقة بيننا وترسل تلك الصور من هاتفها إلى هاتفي.”
“تركز فقط على الجانب الجنسي”
وصف الزوج زوجته بأنها “شيطانة” التي أفسدت حياته، حيث أنها لم تهتم بابنهما وكان اهتمامها الوحيد بالمخدرات والجوانب الحميمية في العلاقة. فقد كانت تتعاطى المخدرات يوميًا وتهمل شؤون المنزل وتربية الطفل، بينما كان الزوج هو من يقوم بالطهي والعناية بابنهما.
بدأت أؤدي الصلاة في المسجد.
بعد إنجاب كريم لطفله، حاول أداء الصلاة في المسجد في مواعيدها، واالعتناء بطفله وتحضير الطعام له وتدبير شؤون المنزل. ومع ذلك، كانت زوجته تحثه على الخروج معها لتصوير علاقتهما الحميمة، وتعاطي مخدر الحشيش. على الرغم من رفضه لذلك، إلا أنه كان يستجيب لإلحاحها في النهاية. فقد قال: “لقد عملت واعتنيت بابني، والتزمت بأداء الصلوات كاملةً في المسجد. كنا – أنا وزوجتي – نتعاطى الحشيش، وفي الوقت نفسه كنا مستمرين في تصوير علاقتنا الجنسية”.
“غيرة شديدة تُهدِّد بإنهاء الزواج”
عندما حاول كريم الاستقرار، أصبحت زوجته تنحرف عن مساره على حد قوله في التحقيقات. وعندما عمل في مجال “البرسينج” لمدة عام، ازدادت الخلافات بينهما بسبب الغيرة: “زوجتي بدأت تتغير، لأن جميع عملاء المكان كن نساء، وكان من الممكن أن يؤدي ذلك للطلاق وكان هناك مشاكل كثيرة واقتربنا من الانفصال”.
تحدث بدموع وانهيار عن خيانتها له بعد كل ما فعله من أجلها، إلا أنها تركته وعادت إلى القاهرة واستأجرت شقة لتعيش بمفردها، وعندما راقبها تأكد من خيانتها: “قدمت الأدلة على الزنا في النيابة، والشخص الذي كان معها تم القبض عليه في قضايا أخرى واعترف بما فعله معها، وفي المحاكمة تم تبرئتهما اثنين، مما جعلني أشعر بضعف كبير وأنني لم أستطع الحصول على حقي، فلجأت إلى التقاط صور مع فتيات أخريات لأظهر لها أنني أقيم علاقات مع غيرها”.