حزب الله يتوعد بالتصعيد ضد إسرائيل بعد مقتل قيادي بارز
توعد حزب الله اللبناني بزيادة شدة وكثافة عملياته ضد إسرائيل بعد مقتل أربعة من عناصره، بينهم القيادي طالب عبدالله، في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان ليل أمس.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، أثناء تشييع عبدالله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد صفي الدين أن الحزب سيرد على اغتيال “أبو طالب” بزيادة “شدة وبأس وكم ونوع” عملياته ضد إسرائيل.
استهداف قادة كبار بحزب الله
وفي سياق متصل، أفادت مصادر بالجيش الإسرائيلي أن الحكومة لم تقرر بعد إطلاق عملية عسكرية موسعة ضد حزب الله، وتفضل بدلاً من ذلك مواصلة تنفيذ عمليات قتل مستهدفة.
وأبلغ مسؤولون في الجيش صحيفة “هآرتس” أن الحكومة ستواصل توجيه ضربات تستهدف قادة كباراً بحزب الله ومجمعاته المركزية.
تصاعد الهجمات الصاروخية
وفي وقت سابق اليوم، شن حزب الله عدة هجمات صاروخية نحو الشمال الإسرائيلي، معلناً في بيان أنه أطلق رشقات صاروخية “لا تتوقف” تجاه مناطق الشمال الإسرائيلي.
وأفاد مراسل “العربية/الحدث” بإطلاق أكثر من 160 صاروخاً من جنوب لبنان تجاه مناطق الجليل الأعلى والجليل الغربي، إضافة إلى قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية.
غارات إسرائيلية واندلاع حرائق
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد 90 قذيفة صاروخية أطلقت من الحدود اللبنانية، مؤكداً اندلاع عدة حرائق جراء سقوط تلك الصواريخ في مناطق مفتوحة واعتراض صواريخ فوق بحيرة طبريا.
وشنت إسرائيل غارات على المناطق الواقعة بين عيترون وبليدا في الجنوب اللبناني.
مقتل القيادي “أبو طالب”
يأتي هذا التصعيد الميداني بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في قرية جويا الحدودية اللبنانية، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر من حزب الله، بينهم القيادي طالب عبدالله، الملقب بـ”أبو طالب”.
الذي يعتبر القيادي الأعلى رتبة الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل على خلفية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.