تفاصيل شروط حماس الجديدة على مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على أن مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن يمثل أفضل فرصة لإنهاء المعاناة في غزة ويضمن إطلاق سراح المحتجزين ووضع مسار لإنهاء الحرب.
فيما كشفت معلومات جديدة عن التعديلات التي طلبتها حركة حماس.
طلبات حماس
تمسكت حركة حماس بـ”رفع الحصار” عن قطاع غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا كمرحلة أولى قبل الانسحاب الكامل ووقف إطلاق النار المؤقت، ثم التام في المرحلة الثانية.
كما اشترطت دورًا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والأمم المتحدة، مع انضمام الصين وروسيا وتركيا كجهات ضامنة إلى جانب أميركا وقطر ومصر.
كما وافقت على خطة لإعمار غزة خلال 3-5 سنوات.
ضمانات مكتوبة
طلبت حماس ضمانات مكتوبة لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
يتضمن الاقتراح ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يومًا، مع استمرار وقف النار خلال المفاوضات.
ونصت التعديلات على أن الاتفاق الإطاري مكون من 3 مراحل “متصلة ومترابطة”.
تسليم الرد الفلسطيني
سلم رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد نخالة، الرد الفلسطيني على الرد الإسرائيلي على المقترح المؤرخ في 6 مايو/أيار إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن.
تفاصيل التعديلات
- في المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يومًا، وتشمل وقف العمليات العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان بمحاذاة الحدود، أضيفت مواقع مثل محور فيلادلفي ووادي غزة ومحور نتساريم ودوار الكويت.
- تضمنت التعديلات أيضًا وقف الطيران العسكري والاستطلاع يوميًا لمدة 10 ساعات، و12 ساعة خلال عملية التبادل وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، بالإضافة إلى الانسحاب من محور فيلادلفي.
موقف بلينكن
أشار بلينكن إلى أن بعض التعديلات التي اقترحتها حماس قابلة للتنفيذ، لكن بعضها غير قابل للتنفيذ، مؤكدًا على ضرورة قبول حماس بالمقترح المطروح.
وحذر أنه إذا تمسكت الحركة بخيار الرفض، فسيكون واضحًا أنها اختارت الحرب.
مساعي الوسطاء
تتواصل جهود الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد تسلم رد الحركة.
وسلم وفد مشترك من حركتي حماس والجهاد الإسلامي الرد للوسطاء في قطر، مع إعلام القاهرة بتفاصيله.