وزير الدولة بالخارجية القطرية “محمد الخليفي” يشدد على أهمية الوساطة في فض النزاعات الدولية
شدّد وزير الدولة بوزراة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي على أهمية الوساطة الدولية وفاعليتها التي تتجلى في قدرتها على خفض التوترات ومنع التصعيد والسلام الدائم.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية الرئيسية لمنتدى أوسلو اليوم بالعاصمة النرويجية، إن الوساطة تُجسّد مبادئ الدبلوماسية والتعاون الدولي من خلال إعطاء الأولوية للتواصل والتسوية، مما يجعلها أداة لا غنى عنها لحل النزاعات بالوسائل السلمية.
ولفت الخليفي إلى أن الوسيط الفعّال يمتلك المهارات الدبلوماسية والرؤية الاستراتيجية والالتزام بالحياد المطلوب، مشيراً إلى أن في صدارة مواصفات الوسيط الفعال يأتي الفهم العميق للعلاقات الدولية والفروق الثقافية والديناميات المعقدة داخل الدول وفيما بينها وبين جيرانها.
وتابع بأن ما يميز الوسيط الدولي قدرته على اقتراح حلول جديد والتوسط من أجل التوصل إلى تسويات تعالج القضايا الأساسية لكل طرف مع الحفاظ على المصالح الأوسع للسلام والاستقرار. وأشار وزير الدولة بوزارة الخارجية إلى أن الوسيط يعمل في إطار القانون والأعراف الدولية، بما يكفل التزام أيّ اتفاقات أو تسويات مقترحة بالمبادئ القانونية ويضمن أن تكون قابلة للتنفيذ.
وشارك في جلسة المؤتمر، السيد يوناس غار ستوره، رئيس وزراء مملكة النرويج، والرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، والسيدة ريتنو ليستاري بريانساري مارسودي وزيرة الشؤون الخارجية في جمهورية إندونيسيا.