نفوذ روسيا السري: دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة في الاتحاد الأوروبي
تصاعدت حصة أحزاب اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي، وأظهرت الاهتمام الروسي بهذه الأحزاب.
ويعزو المحللون صعود اليمين المتطرف في أوروبا إلى سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا وأوكرانيا.
وروسيا تدعم الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا لتحقيق مصالحها. يتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى تحولات جوهرية في الاتحاد الأوروبي.
والكرملين يتابع بانتباه الانتخابات الفرنسية ويعارض المواقف العدائية لفرنسا تجاه روسيا.
وزعيمة التجمع الوطني الفرنسي تواجه انتقادات بسبب مواقفها المحايدة تجاه روسيا. والرئيس الفرنسي يعلن حل الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة.
وتدعم روسيا حزب اليمين المتطرف في فرنسا، التجمع الوطني، وتطمح في فوزه في الانتخابات المبكرة.
ويعتقد الخبراء أن روسيا تسعى لوضع عراقيل أمام أي تشريع يمكن أن يضر بمصالحها.
وتشير الاستطلاعات إلى أن حزب التجمع الوطني يتصدر النوايا في الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة.
ويرى الخبراء أن هذا الفوز المحتمل لليمين المتطرف في فرنسا يسعد الروس، الذين يعتقدون أنه سيؤثر في سياسات فرنسا تجاه أوكرانيا.
وأن العلاقات بين روسيا والحزب اليميني الفرنسي تعززت بينما تراجعت مع الرئيس الفرنسي ماكرون.
ويعتقد الخبراء أن روسيا تأمل في أن تؤدي تقوية اليمين في فرنسا إلى تغيير مواقف فرنسا في الحرب على أوكرانيا لصالحها.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن ذلك غير وارد. يعتبر باريس من أشد الدول الأوروبية دفاعًا عن أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.