نجاد البرعى : الوفاء عندي قيمة لا يمكن التسامح فيها
أثارت حفلة الاحتفال بمرور عشرين عامًا على صدور صحيفة “المصري اليوم” جدلاً واسعًا وغضبًا عندما تم تجاهل تكريم الاستاذ Hisham Kassem، الشخصية الرائدة التي قامت بإدارة الصحيفة منذ البداية وبناء مجدها الحقيقي.
بالرغم من ذلك، قدم الاستاذ Naguib Sawiris كلمة مؤثرة خلال الاحتفال حيث قدم الشكر لهشام قاسم، مما جذب الانتباه إلى دوره الحاسم في نجاح الصحيفة، مما أثار تساؤلات حول سبب عدم تكريمه بشكل منفصل
.هذا التجاهل لتكريم الاستاذ Hisham Kassem أثار غضب كبير بين الحضور وأثار استياء عام في أوساط الصحافة والإعلام. فقد كان دوره حاسمًا في بناء سمعة الصحيفة وجعلها من أبرز الصحف المصرية. يبدو أن هذا الإهمال في تكريمه يجسد قضية أكبر تتعلق بالاعتراف بدور الفرد المهم في نجاح مؤسسة ما، وأهمية تقدير جهوده وإسهاماته.
وبناء على هذا التجاهل الغير مبرر قام الأستاذ نجاد البرعى المحامي والناشط الحقوقي المصري البارز يكتب على صفحته الشخصية تدوينة مفادها: الوفاء عندي قيمة لا يمكن التسامح فيها.
الوفاء عندي قيمة لا يمكن التسامح فيها ؛ واسناد الفضل الي صاحب الفضل لا يكون الا من اهل الفضل . لذلك صُدمت امس من عدم تكريم الاستاذ Hisham Kassem اول من ادار صحيفة المصري اليوم وباني مجدها الحقيقي في الاحتفال بمرور عشرين عاما علي صدورها . ولولا ان الاستاذ Naguib Sawiris قد تدارك النقص وقدم في كلمته القويه والجسوره والتي القاها الشكر لهشام قاسم ما تذكره احد . كان صعب علي نفسي ان اري المصري اليوم تكرم الجميع عدا اول من بناها وانفق عليها من زهره شبابه وعصاره فكره ما جعلها واحده من اهم – ان لم تكن اهم – صحيفه يوميه مستقله . وانا شاهد عيان علي ما دفعه هشام من وقته وجهده وصحته وامنه في سبيل الحفاظ علي هذا الكيان مستقلا ومهنيا . اعرف ان جهد الناس وتاريخهم لا يمكن طمسه او نسيانه ؛ واعرف ان البعض يتخوف من ذكر اسمه هشام قاسم لاسباب لا محل لذكرها . ولكنني اعرف ايضا ان الوفاء قيمه عليا لا يماري فيها احد . تلك كلمه عتاب للاستاذ صلاح دياب لانه اول من يعرف ما فعله هشام قاسم الذي تجاهل ذكر اسمه متصورا ان الناس ستنسي دون ان يتذكر ان اعداد جريده المصري اليوم شاهده وموجوده ولا يمكن محوها . مبروك لكل من كرمته المصري اليوم امس فهم جميعا من بناة هذا الصرح الكبير ..جيل يسلم جيل حتي وصلت الرايه الي الاستاذ علاء الغطريفي الذي اعلم انه باذن الله قادر علي ان يقدم نموذجا صحفيا شابا جدير بالمتابعه والتشجيع .
