عربي ودولى

العلاقات الإسرائيلية تغذي ثورة التعليم السعودية

تعد المناهج التربوية أحد أهم عوامل توجيه الدول ورؤيتها المستقبلية، وتعتبر حجر الأساس لتوعية الأجيال الناشئة وتعريفهم بسياسات الحكومة.

وفي السعودية، تشهد المناهج التربوية تغييرات نوعية وجذرية في إطار رؤية المملكة 2030 التي أطلقها وينفذها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ودراسة أجراها معهد IMPACT-SE في لندن استعرضت التغييرات في المناهج التربوية السعودية،

وركزت بشكل خاص على المواد الإنسانية والدينية والاجتماعية، وأظهرت التغييرات في المحتوى المتعلق بالتسامح الديني والمساواة بين الجنسين والسرديات التاريخية.

ولا تقوم إسرائيل بتفويت فرصة التطبيع مع السعودية، حيث أن التطبيع سيساعد في الخروج من العزلة وتعزيز العلاقات.

وقد تم تحليل المناهج التعليمية في السعودية وتمييز تحسنات تهدف إلى تعزيز الاعتدال والسلام والتسامح.

وتم تغيير بعض النصوص التي كانت تحرض على الكراهية والتطرف، وتم تعديل النظرة للديانات الأخرى وتقديمها بشكل أكثر احتراماً.

وتم تعديل النصوص التي تتعلق بالحروب والعقوبات لتشجيع الفهم والاحترام المتبادل.

وتم تغيير مصطلحات تحمل طابع هجومي وتقليل المحتوى الذي يحرض على العنف.

وتم تعديل المناهج لتشجيع التعايش السلمي وتقديم تاريخ شامل للسعودية. وتم تحليل تعديلات في مواد الدراسات الاجتماعية لتشمل تاريخ الأقليات في السعودية.

وتم توثيق تجربة سياحية في السعودية تظهر رغبتها في الانفتاح واستقطاب الزوار الدوليين.

وتم التأكيد على أن السعودية قللت من محتوى الكراهية وخفضت التصوير السلبي للكفار والمشركين.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى