تقارير

نيويورك تايمز: كشف تفاصيل التعاون الاستخباراتي بين تل أبيب وواشنطن ولندن في عملية استعادة الرهائن الأربعة

عرض تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، بالتعاون مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، تفاصيل جديدة حول نجاح التعاون الاستخباراتي بين تل أبيب وواشنطن ولندن في استعادة الرهائن الأربعة.

أوضح ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الحرب في قطاع غزة بدأ بجهود إنقاذ الرهائن وتوسع لاحقًا.

وبحسب التقرير، يعمل المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون، العسكريون والاستخباراتيون، بتعاون وثيق، ويتبادلون صور الطائرات بدون طيار وصور الأقمار الصناعية، إضافة إلى مراقبة الاتصالات وأي معلومات قد تكشف مواقع الرهائن.

وصرح مسؤول إسرائيلي كبير بأن الطائرات البريطانية والأمريكية بدون طيار قدمت معلومات لم تتمكن الطائرات الإسرائيلية من جمعها.

وذكر مسؤولون عسكريون أمريكيون أن طائرات المراقبة الأمريكية بدون طيار تحتوي على نفس أجهزة الاستشعار الموجودة في الطائرات البريطانية والإسرائيلية، لكن العدد الكبير من الطائرات الأمريكية يتيح مراقبة مناطق إضافية بشكل متكرر ولفترات أطول.

وأشار المسؤولون إلى أن الطائرات بدون طيار لا تستطيع رسم خريطة لشبكة أنفاق “حماس” الواسعة، لكن رادارها بالأشعة تحت الحمراء يمكنه اكتشاف البصمات الحرارية للأشخاص عند مداخل الأنفاق.

ووفقا للتقرير، فإن مراقبة إسرائيل لتحركات الرهائن تعتمد على تحليل الأنماط الزمنية والمكانية التي تستخدمها “حماس” لنقل الرهائن.

هذا التحليل يساعد في تحديد التوقيت الأمثل لعمليات الإنقاذ.

أشار التقرير إلى أنه مع استمرار الحرب وبمساعدة الوثائق المستولى عليها والتحقيق مع المسلحين المعتقلين.

بالإضافة إلى الدعم الأمريكي والبريطاني، تحسنت المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية بشأن الرهائن.

يعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أن “حماس” قد نقلت بعض الرهائن بشكل متكرر أكثر مما كانت تفعل في بداية الحرب. في الوقت نفسه.

وقال مسؤولون في إسرائيل والولايات المتحدة إنه بسبب هجمات الجيش الإسرائيلي، تقلصت المناطق التي يمكن لـ”حماس” الاختباء فيها، مما زاد من فرص تحديد مواقعها.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى