عربي ودولى

كوريا الشمالية تطلق النار على كوريا الجنوبية بالونات مليئة بالنفايات

حذرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من “رد جديد” و”وضع خطير للغاية” بسبب استئناف الجنوب البث الدعائي عبر مكبرات الصوت بالقرب من الحدود.

وأشارت إلى أن هذا البث يشكل مقدمة لوضع خطير للغاية. حيث استأنف الجنوب البث بعد أسابيع من إرسال بيونغ يانغ مناطيد مليئة بالقمامة إلى الجنوب.

وتعتبر كيم يو جونغ أقوى امرأة في كوريا الشمالية وتشغل منصب رئيسة الدائرة التابعة لحزب العمال ونائبة وزير.

وقد تم ترقيتها في هرم السلطة وتم تكليفها بترؤس وفد بلادها إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية.

والمتحدث باسم النظام الشمالي أكد أنه سيكون هناك رد فعل إذا استمرت كوريا الجنوبية في الاستفزازات.

وكوريا الجنوبية استأنفت حملاتها الدعائية بمكبرات الصوت ضد كوريا الشمالية، التي بدورها أرسلت مناطيد تحمل نفايات عبر الحدود.

والجيش في سيول حذر الجمهور من لمس هذه المناطيد ونصح بإبلاغ السلطات عنها.

حيث تم إرسال رسائل نصية في مقاطعة جيونغي بكوريا الجنوبية لتحذير السكان من وصول مناطيد جديدة، وذلك بعد أن أرسلت كوريا الشمالية أكثر من 300 منطاد مليء بالنفايات عبر الحدود.

وتم إجراء بث عبر مكبرات الصوت من قبل الجيش الكوري الجنوبي، وأعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية عن اتخاذ “إجراءات رد” بسبب هذه الحملة.

وتحتوي المناطيد على بلاستيك وورق مستعمل وليس لها أي مواد خطرة. وتم إطلاق مناطيد تحمل موسيقى البوب الكورية وأوراق مالية ومنشورات دعائية مناهضة لزعيم كوريا الشمالية، مما أدى إلى رد فعل من بيونغ يانغ بإرسال مناطيد مليئة بالنفايات.

وأكد خبراء أن استئناف سيول حملتها عبر مكبّرات الصوت يمكن أن يكون له تداعيات خطرة على العلاقات بين الكوريتين. في الماضي، أدت الدعاية المتبادلة بين البلدين إلى عواقب خطرة.

والبث عبر مكبرات الصوت يثير غضب بيونغ يانغ، التي هدّدت بشنّ قصف مدفعي على وحدات مكبّرات الصوت إذا لم يتم إطفاؤها.

وخبير استراتيجية شبه الجزيرة الكورية يحذر من أن استئناف الحملة قد يؤدي إلى نزاع مسلح.

ومن المرجح أن تستأنف كوريا الشمالية إطلاق النار في البحر الغربي أو إطلاق المناطيد.

وبيونغ يانغ قد تزيد من استفزازاتها في البحر الغربي وتشوش على نظام التموضع العالمي (GPS).

والعلاقات بين الكوريتين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثر الدبلوماسية وتكثيف كوريا الشمالية لاختبارات الأسلحة وتطويرها، بينما تتقرب سيول من الولايات المتحدة أمنياً.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى