مصر

حزب الإصلاح والتنمية: هذا ما ينتظره الشعب من الحكومة الجديدة

طرح حزب الإصلاح والتنمية ورقة ناقش فيها ما يتوجب على الحكومة المصرية الجديدة تنفيذه وذلك بعد لقاء قيادة الحزب اليوم الاثنين بالمكتب التنفيذي وأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بمجلسي النواب والشيوخ.

وأشار الحزب إلى أهمية وضع القضايا والموضوعات ذات الأولوية على أجندة أعمال الهيئة البرلمانية لطرحها داخل المجلسين باستخدام الأدوات البرلمانية المناسبة، واستعرضت الورقة  التى أعدها الحزب عدد من قضايا الساحة السياسية والإجتماعية جاءت كالآتي:

  1. مراوغة إسرائيل في ملف الغاز واستخدامه بشكل سياسي رغم أنه ملف إقتصادى في المقام الأول وذلك من خلال تقليل تدفقات الغاز الإسرائيلى لمصر مرة بحجة صيانة حقول الغاز مرة ومرة أخرى من خلال استخدام بند القوة القهرية الذي يسمح للدول المصدرة بوقف إمدادات الغاز في حال الحروب.
  2. إعلان رئيس شركة العاصمة الإدارية عن البدء في تنفيذ محطة مياه شرب في المدينة ب ٤٠ مليار جنيه حيث تقترب تكلفة هذه المحطة من إجمالي حجم إسثمارات قطاع مياه الشرب والصرف الصحي البالغة مليار جنيه خلال العام المالي ۲۰۲۳/۲۰۲۲ في حين أن هناك مناطق محرومة وأسر فقيرة في الريف لا تمتلك وصلات مياه شرب والصرف الصحى في منازلهم. + تصدرت الهيئة الوطنية للإعلام قائمة الهيئات الحكومية الخاسرة للعام المالي ۲۰۲۳/۲۰۲۲ حيث وصلت الخسارة المالية ۱۰۲ مليار جنيه طبقا لما ذكره الجهاز المركزى للمحاسبات، وينطبق الحال على الهيئة الوطنية للصحافة وهيئات أخرى ما موقف هذه الهيئات الخاسرة ونحن نتحدث عن ترشيد الإنفاق الحكومي فضلا عن أنهم لم يحققوا الدور المنوط بهم من هيكلة حقيقية لماسبيرو وضبط الرسالة الإعلامية ومراجعة الإصدارات الصحفية الخاسرة؟
  3. هل يعقل بعد الإستثمارات الضخمة في محطات الكهرباء ( سيمنز ) والديون المتراكمة أن يستمر إنقطاع الكهرباء لعدم توافر موارد مالية لإستيراد الغاز – المازوت ؟ أين وزارتى الكهرباء والبترول والشو الإعلامي والإكتشافات والإنجازات الضخمة في قطاعي البترول والكهرباء ؟ ه هل يعقل أيضا بعد التطوير الكبير في البنية التحتية من طرق وكبارى وصرف مليارات آلا تلتفت إلى المعديات النيلية التي تحصد أرواح البسطاء ؟ لابد من أن يتم توفير إعتمادات مالية من خلال مبادرة حياة كريمة إما بإنشاء كبارى بديلة أو أن تقوم وزارتى النقل والرى والإدارة المحلية بتطوير المعديات المتهالكة وضمان وسائل الأمان ومراقبة التراخيص وخلافه حفاظا على حياة البسطاء.
  4. تدرس الحكومة مقترح إستبدال الدعم العينى وتحويله إلى الدعم النقدى وقد تم إدراج هذا الموضوع ليتم مناقشته في الحوار الوطنى. رؤى كثيرة ترجح زيادة وتوسيع الدعم السلعى ليشمل سلعا غذائية أخرى تحسن مستوى معيشة المصريين . كفانا مجاملات لخطط وتوجهات الحكومة على حساب المواطن والا نختبر الصبر الشعبي كثيرا لأنه ربما ينفذ، لا تزال أزمة عمالة الأطفال قائمة وتمثل خطورة حتى الآن بما يستلزم إعادة إنتاج برامج حماية اجتماعية واقعية أقدر على مواجهة الظاهرة ومواجهة الفقر المدقع الذي يدفع الأسر إلى ذلك.
  5. في النهاية تظل السياسة الخارجية المصرية تفتقد عنصرا مهما للغاية يتمثل في الدبلوماسية الشعبية وصوت المجتمع المدني والسياسي المتناغم مع صوت الدولة الرسمية وهو ما ألمس افتقاده وأشعر به من خلال حضوری ومشاركتى في مؤتمرات وندوات دولية وهى نقطة غاية في الأهمية وقد بدأت دول عربية كثيرة حولنا تحقق نجاحات من خلال حضورها ومشاركتها وإنتباهها إلى هذا الجانب المهم الذي أهملناه محمد أنور السادات كثيرا. رئيس حزب الإصلاح والتنمية
المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى