سياسة

اليمين المتطرف يكتسب زخما في الانتخابات الأوروبية

حافظت مجموعات الحزب الشعبي الأوروبي مع الاشتراكيين والديمقراطيين و”تجديد أوروبا” علي الأغلبية في البرلمان الأوروبي، على الرغم من تقدم اليمين المتطرف.

وفي ألمانيا، حزب البديل من أجل ألمانيا حقق مكاسب، بينما حزب المستشار أولاف شولتس تراجع. في فرنسا، اليمين المتطرف فاز بالانتخابات بنسبة كبيرة، مما دفع الرئيس ماكرون لحل الجمعية الوطنية ودعوة لانتخابات مبكرة.

وفي هولندا، حزب خيرت فيلدرز اليميني المتطرف حل في المركز الثاني. في النمسا، حزب الحرية اليميني المتطرف يتصدر عملية فرز الأصوات.

وفي اليونان، حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ يتقدم. توقعات بتغييرات في أوروبا إذا تحول البرلمان الأوروبي إلى اليمين، مثل عرقلة السياسات الخضراء وتعزيز السيادة الوطنية وعرقلة اللجوء والهجرة وعرقلة توسعة الاتحاد.

حيث فاز اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا بنسبة تجاوزت 30% من الأصوات.

وبسبب هذا الفوز، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.

وقد حصل اليمين المتطرف بقيادة جوردان بارديلا على نسبة تراوحت بين 31 و32% من الأصوات، مما يعد ضعفاً لحزب الرئيس ماكرون.

وحزب الأغلبية الرئاسية حل في المرتبة الثانية بنسبة 15% من الأصوات، في حين حلت تشكيلة الاجتماعي الديمقراطي في المرتبة الثالثة بنسبة 14%.

وبتلك النتائج تعتبر فشلاً لحزب الرئيس الفرنسي الذي كان التجمع الوطني اليميني المتطرف يتقدم عليه بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في عام 2019.

وقد طالب بارديلا “28 سنة” بعد إعلان النتائج لإجراء انتخابات تشريعية في فرنسا بعد تقديرات تشير إلى فوز حزبه بالانتخابات الأوروبية.

وفي استجابة لهذا الطلب، قد أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون حل الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة في يونيو ويوليو.

وأشار ماكرون إلى أن نتائج الانتخابات الأوروبية لم تكن جيدة للأحزاب المؤيدة للاتحاد الأوروبي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى