الدكتور مصطفى البرغوثي يؤكد استقالة غانتس ضربة قوية لـ نتنياهو
تحدث الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، عن استقالة بيني غانتس من حكومة الحرب الإسرائيلية ووصفها بأنها ضربة قوية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار إلى أن استقالة غانتس تؤكد الخلاف بينه وبين نتنياهو في عدة نقاط، بما في ذلك تأييده لصفقة تبادل أسرى مع حماس واتهامه نتنياهو بعرقلة الانتصار وصفقة التبادل المقترحة.
وتوقع البرغوثي أن تؤدي تصريحات غانتس إلى زيادة الاحتجاجات ضد نتنياهو في إسرائيل وتبديد أكاذيبه بشأن المقاومة.
وأشار إلى أن غانتس حاول خلال مؤتمره خلق بديل لنتنياهو من خلال مغازلة وزير الدفاع يوآف غالانت وتشكيل لجنة تحقيق وطنية لاتهام نتنياهو بالتقصير في منع هجوم المقاومة.
وتوقع البرغوثي أن تكون تداعيات استقالة غانتس خروج وزراء آخرين من الحكومة وتصعيد الاحتجاجات وضغط واشنطن وتحرك المحاكم الدولية ضد نتنياهو.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية ستصبح أكثر خطورة وشراسة وأن نتنياهو سيصبح مسيطرا عليها.
وأشار إلى أن الخطورة ستكون على الضفة الغربية المحتلة حيث سيتولى وزير المالية تمويل المستوطنين وجرائمهم.
واستبعد دخول وزيري الأمن القومي والدفاع لمجلس الحرب وتوقع أن يحل نتنياهو المجلس أو يغير فيه.
واختتم البرغوثي حديثه بأن خطاب غانتس كان ضعيفا ولكنه يدرك أن بقاء الجيش في غزة مستحيل وأن بقاء الشعب الفلسطيني يعني بقاء المقاومة.
