أمريكا تدرس التوصل إلى اتفاق مع “حماس” لإطلاق سراح مواطنيها

أفادت تقارير أمريكية، اليوم الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تدرس الدخول في صفقة مع حركة حماس الفلسطينية، دون أن تكون إسرائيل طرفا فيها. وقالت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن اثنين من كبار المسؤولين الحاليين، واثنين من المسؤولين الأمريكيين السابقين، أن “اتفاق إطلاق سراح المحتجزين الأمريكيين الخمسة سيتم التوصل إليه من خلال الوساطة القطرية، إذا فشلت الجهود الحالية للتوصل إلى اتفاق شامل”.

وتابع التقرير أن “إسرائيل لن تكون جزءا من المفاوضات”، وفقا لصحيفة”تايمز أوف إسرائيل”. وقال المسؤولون إنهم يجهلون ما يمكن أن تقدمه أمريكا لـ”حماس” في المقابل، لكنهم قالوا إن “هناك حافزا للحركة الفلسطينية لدق إسفين أعمق بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو”. كما لفت المسؤولون الأمريكيون إلى احتمالية عقد صفقة بين أمريكا و”حماس” يمكن أن تضغط على نتنياهو “للموافقة على صفقة أوسع”.

والمواطنون الأمريكيون المحتجزون في قطاع غزة هم، إيدان ألكسندر، وساغي ديكل-تشن، وهيرش غولدبرغ-بولين، وعمر نيوترا، وكيث سيغل.