سنتكوم: الجيش الأمريكي لم يستخدم الرصيف “الموقت” في تحرير الرهائن من غزة
أعلن الجيش الأمريكي أمس السبت عن استمرار جهود تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية إلى سكان غزة بعد إعادة تأهيل الرصيف العائم المخصص لنقل المساعدات إلى القطاع. تأكيدًا على عدم استخدام المنشأة لعمليات إنقاذ الرهائن، وبالتأكيد على الدور المحوري لها في نقل المساعدات الإنسانية الحيوية.
في بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، أوضحت أن “لم يدنو أي عسكري أمريكي من شواطئ غزة، وأن المنطقة جنوب المنشأة تم استخدامها من قبل الإسرائيليين لنقل الرهائن بأمان إلى إسرائيل”. تأكيدًا على أن الرصيف تم إقامته بهدف تسهيل نقل المساعدات الإضافية الحيوية لسكان غزة.
وفي سياق متصل، أكدت “سنتكوم” نجاح عملية إعادة الرصيف المؤقت إلى غزة بعد تلفه خلال العاصفة، مما يسهل استمرارية نقل المساعدات الإنسانية الضرورية.
من جهته، أشاد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، بتحرير أربعة رهائن في غزة، مُؤكدًا على أهمية متابعة استراتيجية تحرير كافة الرهائن. وأكدت مصادر أخبارية على عدم استخدام الرصيف المؤقت في عملية تحرير الرهائن.
“حركة “الجهاد الإسلامي” وإتفاق التبادل: تصريحات قوية تبرز الصمود والتحدي”
في واقعة تتصاعد فيها التوترات، أكد محمد الهندي، نائب أمين حركة “الجهاد الإسلامي”، أن الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات لن يؤثر على اتفاق التبادل بين إسرائيل والفلسطينيين. وقد أشار إلى أن “المقاومة” تصمد وتتمسك بشروطها بقوة.
على الصعيد الإسرائيلي، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل لا تستسلم للإرهاب” وتتحرك ببسالة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، رافضا أي تهديدات تهدف لتخويف الدولة.
وفي سياق الأحداث، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بعد “المجزرة الدموية” التي شهدها مخيم النصيرات، مؤكدا على استمرار نضال الشعب الفلسطيني من أجل العدالة والسلام.
في ظل هذه التطورات المتسارعة، يبرز دور الأطراف الدولية في ضمان استقرار المنطقة وحماية الحقوق والحريات. تبقى الأمل شاغرا في بدء حوار شامل يقود إلى حل سلمي للصراع وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
بيان أدرعي: تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين
تمكن الجيش الإسرائيلي بنجاح من تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين أمس السبت في عملية نوعية بمنطقة مخيم النصيرات.
وبحسب المتحدث العسكري، أفيخاي أدرعي، تم اختطاف الشبان الأربعة – نوعا أرغماني (٢٦ سنة)، ألموغ مئير (٢٢ سنة)، أندري كوزلوف (٢٧ سنة)، وشلومي زيف (٤١ سنة) – من قبل حركة “حماس” خلال حضورهم لمهرجان “نوفا” الموسيقي.
أكد أدرعي أن الرهائن تم إنقاذهم بنجاح وبحالة جيدة، حيث تم نقلهم على الفور إلى المستشفى للفحص الطبي، وتم التحفظ على حالتهم الصحية.
يعتبر هذا الإنجاز تحت قيادة الجيش الإسرائيلي خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويرفع رأس كل جندي ومواطن إسرائيلي عاليا.
عملية إنقاذ الرهائن: غالانت يشيد بالبطولة والاستثنائية
في عملية إنقاذ مذهلة تحت نيران كثيفة وفي بيئة حضرية معقدة، نجحت القوات الخاصة في إسرائيل في إنقاذ الرهائن الأربع من يد “حماس” في غزة. هذه العملية أثارت إعجاب واحترام وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي وصفها بأنها واحدة من أهم العمليات البطولية والاستثنائية خلال خدمته الاحترافية.
بعد ثمانية أشهر من المواجهات والصراع المستمر بين إسرائيل و “حماس”، أسفر الهجوم الأخير لـ “حماس” عن خسائر فادحة، حيث تقدر السلطات الإسرائيلية عدد القتلى بنحو 1200 شخص، بينما بلغت حصيلة الضحايا الفلسطينية 36801 شهيدًا حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
مع بقاء 116 رهينة في غزة، تواصل الجهود لإعادة الجميع بأمان إلى ديارهم. يبقى الأمل مشرقًا في التعامل مع هذا الأزمة الإنسانية بشكل فعال وسريع.
تظهر لقطات مؤثرة للفتاة الخاضعة للاختطاف، وهي تعانق والدها بعد الإفراج عنها، مما يبرز جانبًا إنسانيًا مؤثرًا في ظل هذه الأحداث الصادمة.
نتطلع إلى المزيد من الجهود البطولية والتعاون الدولي للتصدي للأزمة الراهنة وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
الوضع الإنساني الكارثي في مخيم النصيرات
قامت القوات الإسرائيلية بقصف بنية تحتية تخص المسلحين في مخيم النصيرات بشكل عنيف، في واقعة نادرة من نوعهاو الجيش الإسرائيلي يصدر بيانات حول عملياته. تعرض مخيم النصيرات، المعروف تاريخياً بكونه مأوى للاجئين الفلسطينيين، لقصف مكثف خلال فترة النزاع، مع اشتباكات عنيفة في مناطقه الشرقية.
وفقًا لوزارة الصحة في قطاع غزة، فإن الهجمات الإسرائيلية على مخيم النصيرات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأفراد، بينهم نساء وأطفال، دون الإفصاح عن عدد المقاتلين الذين فقدوا حياتهم.
تم نقل العديد من الجرحى والقتلى إلى مستشفى “شهداء الأقصى”، حيث يستمر العمل على علاجهم بالإمكانيات المتاحة. ومع تحذير الوزارة من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف المولد الكهربائي الرئيسي، يستمر الوضع في التفاقم.
صرح مسؤول بالوزارة بأن عدد القتلى يفوق الـ50 شخصاً، وأوضح أن جهود الطوارئ مستمرة لنقل الجرحى والقتلى إلى مستشفى في مدينة دير البلح القريبة، مع التحذير من وجود جثث متناثرة في الشوارع، بما في ذلك حول منطقة السوق.
سكان المنطقة أكدوا تعرض مخيم النصيرات لضربات عنيفة من الطائرات المسيرة والغارات الجوية، ما أسفر عن سقوط ضحايا من النساء والأطفال.