قوات الدعم السريع تفرج عن 739 سجينا بعد شهور من التأخير
أعلنت قوات “الدعم السريع” في السودان عن إطلاق سراح 537 من أسرى قوات الشرطة و202 من أسرى الجيش.
وقالت القوات في بيان أنها تقدمت بمبادرتين للإفراج عن الأسرى قبل ستة أشهر وفي مايو الماضي، وتعاونت مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إتمام عملية الإفراج. ومع ذلك، أبدى الجيش تأخيرًا وعراقيل في عملية التسليم والتسلم.
وأشارت القوات إلى أن الجيش رفض استلام أسرى سابقين وقام بقصف مقر تابع له مما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم. كما عرقل الجيش إخلاء مدنيين من كنيسة بالخرطوم مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بينهم موظفون للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبناءً على ذلك، اقترحت قوات الدعم السريع إطلاق سراح الأسرى بصورة منفردة لحماية حياة موظفي اللجنة الدولية والأسرى.
وقد أعلنت القوات أنها تقدمت بمبادرات إنسانية لإطلاق سراح الأسرى استنادًا إلى القيم والقوانين الدولية الإنسانية وتقاليد الشعب السوداني. وتمت مخاطبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي رحبت بالمبادرات.
ومن ناحية أخري أمتدحت مجموعة “محامو الطوارئ” للشيخ إدريس الخليفة الحسن أبو قرون، خليفة الطريقة القادرية، لجهوده في إطلاق سراح 538 ضابطًا وفردًا من قوات الشرطة وقوات أمنية ومدنيين كانوا محتجزين من قبل قوات الدعم السريع.
وأشادت المجموعة بتدخلات القادة الإداريين والمشايخ الصوفية في تخفيف الآثار الكارثية للنزاع المسلح على المدنيين والعسكريين ونشر رسائل التسامح والعفو.
وحثت المجموعة الأطراف المتقاتلة على مواصلة إطلاق سراح الأسرى والالتزام بالقوانين الدولية المنظمة للنزاع المسلح.