مصر وقطر يستنكران الهجوم الإسرائيلي على مدرسة للأونروا في غزة
أدانت مصر وقطر، يوم الجمعة، الهجوم الإسرائيلي على مدرسة تابعة لوكالة “الأونروا” في قطاع غزة، والتي كانت تؤوي نازحين فلسطينيين، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” يوم الجمعة: “تستمر الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية يومًا بعد يوم على مرأى ومسمع من العالم المتحضر! قصف متعمد لمدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات يودي بحياة 40 شخصًا بينهم عشرات الأطفال، ومسيرة بالأعلام في القدس المحتلة تتضمن ممارسات عنصرية وإجراءات تقييدية على حركة الفلسطينيين”.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد: “لن تتوقف مصر عن إدانة هذه الممارسات المشينة، وستعمل جاهدة مع شركائها الإقليميين والدوليين لحماية الحقوق الفلسطينية حتى تُقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
ومن جهتها، أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان، يوم الجمعة، عن “إدانتها الشديدة لقصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.
والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من بينهم أطفال ونساء، واعتبرته مجزرة مروعة وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل، وتعديًا سافرًا على مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
وجددت وزارة الخارجية القطرية في بيانها “مطالبة قطر بإجراء تحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين.
داعية المجتمع الدولي لتوفير الحماية التامة للنازحين ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من القطاع”، وفقًا للبيان الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية “قنا”.