دول أوروبية تدين بصوت واحد الجرائم الإسرائيلية في غزة وتطالب بتحقيق مستقل في قصف مدرسة الأونروا
تتصاعد الهتافات في أنحاء أوروبا احتجاجًا على جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، خاصة بعد الهجمات الوحشية التي استهدفت مدرستين للأونروا، مخلِّفة العديد من الضحايا بين الأبرياء. ردود الأفعال الغاضبة تثير موجة استنكار وتدفع إلى المطالبة بالعدالة والتحقيق في هذه الأعمال الوحشية.
من جانبه، عبر جوزيبى بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن استيائه ودعا إلى إجراء تحقيق فوري في الضربات الإسرائيلية التي أودت بحياة العديد من المدنيين، مشددًا على ضرورة الكشف عن الحقيقة وتقديم العدالة.
تأتي هذه الأحداث المأساوية بعد قيام إسرائيل بقصف مدرسة أونروا في غزة دون سابق إنذار، تاركة خلفها الدمار والموت، فيما تحولت مدرسة أخرى لملجأ للنازحين لتكون هدفًا للقصف الإسرائيلي. تزيد هذه الأحداث من المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الذي يواجه العنف والظلم يوميًا.
أثارت تلك المأساة الشديدة ردود فعل عارمة في المنطقة وأثبتت عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه الفظائع. من جانبها، تؤكد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” على ضرورة التحقيق العاجل في هذه الجرائم البشعة، مطالبة بوقف العنف وتحقيق العدالة.