المقاطعة تتوسّع.. انتصارات طلابية متواصلة ضد الاحتلال في الجامعات

في استمرار لانتصارات الحراك الطلابي المشتعل في جامعات العالم منذ مايو الماضي، تعلن العديد من الجامعات سحب استثماراتها من شركات الإبادة، أو قطع العلاقات الأكاديمية مع جامعات الكيان، استجابة للضغط الطلابي المتواصل ضد إدارات الجامعات.
“باليرمو” تعلّق الاتفاقيات الأكاديمية مع كيان الاحتلال
أعلن المجلس الأكاديمي لجامعة “باليرمو” الإيطالية، تعليق كافة الاتفاقيات والمعاهدات والمشاريع المشتركة مع جامعات ومعاهد كيان الاحتلال الإسرائيلي، نظرًا لـ “اللحظات الخاصة والحساسة التي يشهدها العالم”، كما أعلن المجلس اتخاذه إجراءات لدعم قطاع التعليم الفلسطيني.
وشنت وزيرة الجامعات والأبحاث الإيطالية هجومًا على قرار الجامعة بمقاطعة الاحتلال، واصفة إياه بـ “الخيار الخاطئ في ظل عملية البحث عن السلام”، فيما يتواصل حضور الحركة الطلابية بالجامعات الإيطالية وضغطها لتصعيد مقاطعة الاحتلال.
“ماكماستر” تمرر اقتراحًا لسحب الاستثمارات
صوت أعضاء هيئة التدريس في جامعة ماكماستر الكندية بالإجماع على اقتراح يطالب إدارة الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات المتورطة بجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأشادت منظمات مناصرة لفلسطين في كندا بانضمام هيئة تدريس ماكماستر إلى مجموع الكيانات والهيئات والمنظمات الكندية التي تبنت مقاطعة الاحتلال، معتبرة هذا القرار انتصارًا لجهود أنصار فلسطين في حصار الاحتلال عالميًا والضغط على حلفائه.
بيان دعم للشعب الفلسطيني من كلية “توهونو”
جاء في رسالة مفتوحة من رئيس كلية مجتمع “توهونو أودهام” وأعضاء هيئة التدريس والإداريين البالغ عددهم 21 شخصًا، إعلان تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وطلاب ومتظاهري ولاية أريزونا الداعمين لفلسطين.
وشبّهت الرسالة كفاح الفلسطينيين ضد الاحتلال بمقاومة الأمريكيين الأصليين للاجتياح الأوروبي لأراضيهم، وأعربت عن “الرعب من الدمار الذي لحق بغزة بقرار من نتنياهو وإدارته العسكرية”.
كما أكدت الرسالة التزام الكلية بسحب أي استثمارات لها في شركات متورطة في جرائم الإبادة الجماعية، وأنها ستواصل التأكيد مستقبلاً على عدم وجود أي ارتباطات لها مع “إسرائيل” أو المسؤولين عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.