السودان..ردود فعل غاضبة على مذبحة الدعم السريع في قرية ود النورة

استنكر مجلس السيادة الانتقالي السوداني، في بيان، ما قامت به قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية، في قرية ود النورة بولاية الجزيرة، من مجازر أسفرت عن مقتل “عدد كبير من المواطنين الأبرياء”.
وذكر حزب المؤتمر السوداني أن أكثر من “مئة قتلوا وأُصيب عشرات” بعد هجوم قوات الدعم السريع صباح الأربعاء في قرية ود النورة. وطالب بيان الحزب السوداني بالوقف الفوري لجرائم قوات الدعم السريع وانتهاكاتها ضد المدنيين في منطقة الجزيرة وخارجها.
وأمس الأربعاء اتهمت لجان سودانية، أمس الأربعاء، قوات “الدعم السريع” بقتل نحو 100 شخص في هجوم على قرية بولاية الجزيرة، وسط البلاد.وذكرت “لجان مقاومة ود مدني” (ناشطون)، في بيان عبر منصة “فيسبوك”، أن “قرية ود النورة بولاية الجزيرة شهدت إبادة جماعية (الأربعاء) جراء هجوم من قوات الدعم السريع على القرية، ما أسفر عن نحو 100 شهيد)”.
وأشار البيان إلى أن “الدعم السريع” استخدمت المدفع الثنائي والتدوين العنيف في الهجوم على مواطني قرية “ود النورة”، ما أودى بحياة العشرات، بينما نهب منسوبوها القرية نهباً كاملاً. ولفتت “اللجان السودانية” إلى أن ضحايا الهجوم “دفنوا في ميدان عام”، منددةً بما اعتبرته جريمة مكتملة الأركان، واستمرار للمجازر التي ترتكبها قوات “الدعم السريع” ضد المدنيين.
ونوهت “اللجان” بأن العدد النهائي للقتلى والمصابين لهجوم “الدعم السريع” لم يتضح بعد. ونشرت مقطع فيديو على صفحتها الرسمية بمنصة “فيسبوك” يظهر مراسم دفن القتلى في مقابر بساحة عامة، في قرية “ود النورة”. ومنذ ديسمبر 2023، سيطرت قوات “الدعم السريع” على عدة مدن في ولاية الجزيرة بينها “ود مدني”.