دعاء حسن تكشف كواليس مقتل الطبيبة المصرية نهى سالم في تركيا.. القصة الكاملة لوفاتها.
كشفت الإعلامية دعاء حسن في برنامج “أيه الحكاية” على قناة الشرق تفاصيل مروعة عن جثة الطبيبة المُكتشفة في تركيا. فقد أظهرت الجثة آثار تعذيب مرعبة، حيث تم نزع أظافرها، وقص شعرها، وطعنها، بالإضافة إلى أنها كانت شبه عارية. كما شوه الجاني ملامح الضحية باستخدام مواد كاوية لإخفاء هويتها وإعاقة التعرف عليها.
كما أوضحت دعاء حسن، كان الطبيبة المتوفاة تعاني من خلافات أسرية كبيرة. هذا دفعها إلى البحث عن شريك حياة جديد على أحد مواقع التواصل الاجتماعي. ونجحت في العثور على رجل مصري مقيم في تركيا، وسافرت إليه للزواج منه. تم فعلاً عقد الزواج بعد وصولها إلى تركيا، لكن استمر هذا الزواج لفترة قصيرة فقط، حيث طلب الزوج منها المال لإقامة مشروع تجاري في إسطنبول. ورفضت هذا الطلب، مما أدى إلى انفصالهما. وبحسب ما ذكرت، كانت تبلغ من العمر 64 عاماً، وكانت تتبنى مبادرات اجتماعية في مدينة الإسكندرية، منها مبادرة بعنوان “ما ترميش على الأرض”، وظهرت في وسائل إعلام مصرية للحديث عن تلك المبادرة.
كانت الطبيبة المصرية على وشك العودة إلى الإسكندرية قبل 10 أيام، ولكن انقطعت أخبارها عن أسرتها في مصر وابنها المقيم بإحدى الدول العربية. هذا دفع ابنها إلى السفر إلى تركيا للبحث عنها. قدم نجل الطبيبة، يحيى حسن، بلاغًا للسلطات التركية عن اختفاء والدته، وطُلب منه التعرف على جثة إحدى السيدات. أثبت التحليل الجيني أنها جثة والدته، فوافق الابن على دفنها في مقابر كليوس بتركيا.
“لا توجد ملائكة وأن الله لم ينزل أي رسائل”، هكذا سجلت الطبيبة نهى محمود في كتابها الشهير “لماذا خلعت النقاب”
“لا توجد ملائكة وأن الله لم ينزل أي رسائل”، هكذا سجلت الطبيبة نهى محمود في كتابها الشهير “لماذا خلعت النقاب”، والذي ارتبط اسمها بالآراء المثيرة للجدل حول التطرف والجماعات الإسلامية وشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلى أن عثر على جثمانها مقتولة منذ أيام بالقرب من محطة مترو كوكاتيبي في تركيا. “الله لم يرسل أي أنبياء على الإطلاق”
هذا تصريح صادم من الطبيبة التي تم قتلها في تركيا. قبل وفاتها، أصدرت تصريحًا مؤلمًا يكشف عن تجربتها المأساوية. لقد واجهت صعوبات كبيرة من قبل المؤسسات التي كان عليها الاعتماد لحمياتها، مما أدى في النهاية إلى مصرعها المأساوي.
تعرضت طبيبة مصرية للقتل في تركيا، وأظهرت التحقيقات أنها صرحت بإنكار وجود إله أو أنبياء. على الرغم من ذلك، تثير ظروف وفاتها الكثير من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة.
هناك لقاء انتهى بطرد مشارك من البرنامج التليفزيوني “صبايا الخير”.
أكدت الدكتورة نهى في ظهورها على شاشة “صبايا الخير” قبل 10 أعوام، أنها من أسرة متدينة للغاية وأنها لا ترغب في أن تُقتل بسبب آرائها الدينية. وخوفًا من تعرضها للخطر، ارتدت طرحة على شكل نقاب لإخفاء ملامحها. ولكن مع تصاعد حدة المناقشة، استفزت المذيعة ريهام سعيد الضيفة، مما دفعها إلى طردها من مكان التصوير.
” وقالت وقتها كنت مخدوعة في الدين والإخوان المسلمين كانوا مظلومين”، تقول “نهى”، التي تزوجت من رجل سلفي لمدة 25 عامًا، وقد ارتدت الحجاب والنقاب وكانت سلفية مثل زوجها. ولكن بمرور الوقت، تغير فكرها وقررت خلع الحجاب والنقاب، وأصبحت تنتقي من الإسلام ما يتناسب معها فقط. وتؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين كانوا مجرد ضحايا للأسطورة الفكرية الدينية، وفقًا لتصريحاتها.
“لا وجود لجبريل، ولم يتكلم الله مطلقًا”، بهذه الكلمات دونت الطبيبة نهى محمود في كتابها الشهير “لماذا خلعت النقاب”، والذي ارتبط اسمها به بسبب آرائها وأفكارها المثيرة للجدل حول التطرف والإخوان وشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد عُثر على جثمانها مقتولة منذ أيام بالقرب من محطة مترو كوكاتيبي في تركيا.
تعرضت الدكتورة “نهى” لابتعاد أسرتها بسبب هذا الكتاب الذي أنتجته. لذلك، لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لنشر أفكارها بين النشطاء. كانت دائمًا تروج لآرائها وأعمالها الكتابية من خلال صفحتها الشخصية على “فيس بوك”.
وفي الشهر الماضي، قررت الدكتورة نهى القيام برحلة سياحية إلى اسطنبول للراحة والاسترخاء. بعد أن جهزت أمتعتها، انطلقت في رحلتها. ومع مرور ثلاثة أسابيع، انقطع الاتصال بها بشكل مفاجئ. وانتشرت أنباء تؤكد أنها قتلت بالقرب من محطة المترو.
أؤمن بوجود الله ولكن ليس كل محتوى القرآن إلهي المنشأ. هناك جوانب من محتوى القرآن التي تم تأليفها بشرياً.
“أنا لا أؤمن بوجود الله ولا بأن محمد هو من ألف القرآن، وأرى أن جميع الأديان والكتب السماوية هي مجرد فلسفات وتأملات إنسانية وليست مقدسة أو إلهية”، بدأت الطبيبة حلقتها مع هذه التصريحات المنكرة لرسالة الإسلام وحقيقة القرآن الكريم والرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
تمسكت صاحبة الآراء المختلفة بوجهة نظرها بشأن عدم وجود إعجاز علمي في القرآن الكريم، معترضة على الصلاة والصوم والحج وأركان الإسلام. واعتقادها أن الله لا يتدخل في حياة البشر ولا يستجيب الدعوات، وأنه لا يوجد آخرة ولا حساب ولا عذاب القبر.
كتاب “لماذا ارتديت النقاب”
الكتاب يحكي قصة امرأة تجاوزت التقاليد المتحفظة التي نشأت فيها، واتخذت قراراً باختيار خلع النقاب. تناقش المؤلفة الأسباب التي دفعتها لهذا القرار وتكشف عن المعاناة النفسية والاجتماعية التي واجهتها. كما تستكشف الحوافز والتحديات التي يواجهها الأفراد الراغبين في تغيير تقاليدهم المجتمعية المتوارثة.
في مقدمة الكتاب “لماذا خلعت النقاب”، أفصحت الطبيبة أن زوجها السابق وأبو أطفالها ينتمون إلى جماعة الإخوان، وكذلك أحد أبنائها، بينما يتبنى الآخرون من أبنائها وشقيقتها المهندسة، توجهًا دينيًا متشددًا، وفقًا لما ذكرت.
تضمن الكتاب رسالة الأم لأبنائها وشقيقتها الصغرى، قائلة: “إلى ابني الأكبر الأصولي الذي رفض استضافتي في منزله، وخاف على زوجته أن تتأثر بتفكيري العقلاني، وإلى ابني الأوسط الأصولي الذي تسببت الوساوس القهرية في تدمير حياته، ولا يستطيع التخلص منها بسبب الممارسات الدينية”.
25 سنات من الزواج انتهت بسبب آية قرآنية
وتابعت: “إلى ابني الأصغر، الذي قطع علاقته معي ورفض التواصل معي منذ سنوات طويلة، بسبب تحولي إلى العقلانية. وإلى أختي المهندسة التي باتت ترتدي النقاب، والتي أشعر بالأسف لكوني السبب في ارتدائها له وعدم قدرتها على التخلص من هذا الأمر كما فعلت أنا.”
وأختي الصغرى في كندا، التي تصمم على ارتداء الحجاب وتنشئة أولادها الثلاثة على الممارسات الدينية المتشددة، وزوجي السابق الإخواني الذي ضحى بعشرة وحب طوال 25 عاما من الزواج والكفاح المشترك، إلا أنه حول حياتنا الزوجية إلى جحيم لا يطاق عندما انتهيت إلى تبني العقلانية، وذلك بسبب الآية “ولا تمسكوا بعصم الكوافر”.