تراجعت البورصة المصرية في نهاية تعاملات يوم الأربعاء بنسبة 1.3 بالمئة، مع تراجع في جميع القطاعات.
وشهد سهما أبو قير للأسمدة وسيدي كرير للبتروكيماويات انخفاضًا بنسبة 4.9 و4.8 بالمئة على التوالي، بسبب قرار العديد من مصانع الأسمدة بتعليق العمل مؤقتًا بسبب ضغوط على شبكة الغاز الوطنية.
وأعلنت وزارة البترول المصرية عن استئناف تدريجي لضخ إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة بعد إغلاق مؤقت.
في منطقة الخليج، تباينت أداء البورصات، حيث أظهرت بيانات ضعفًا في سوق العمل الأمريكية مما دعم توقعات خفض الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
وساهم ارتفاع أسعار النفط، المحفز الرئيسي لأسواق المال في المنطقة، في تعزيز الأداء، حيث ارتفع خام برنت إلى 78.07 دولار للبرميل.
في قطر، سجل المؤشر الرئيسي ارتفاعًا بنسبة 0.3 بالمئة، مدعومًا بأداء إيجابي لعدد من الشركات مثل صناعات قطر وقطر لنقل الغاز.
ووقعت قطر للطاقة صفقة لتوريد الغاز لشركة سي.بي.سي في تايوان لمدة 27 عامًا.
في أبوظبي، سجل المؤشر الرئيسي ارتفاعًا بنسبة 0.3 بالمئة، بدعم من ارتفاع أسهم الدار العقارية والشركة العالمية القابضة.
في السعودية، شهد المؤشر الرئيسي انخفاضًا بنسبة 0.5 بالمئة، مع تراجع معظم الأسهم المدرجة. وقفز سهم مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه بنسبة 10.1 بالمئة في أول يوم له في السوق بعد طرح عام أولي.
في دبي، تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.1 بالمئة بسبب أداء سلبي لأسهم قطاعات مختلفة. وانخفض سهم سالك لخدمات التعرفة المرورية وسهم الخليج للملاحة القابضة.
بينما في الكويت، سجل المؤشر الرئيسي ارتفاعًا بنسبة 0.2 بالمئة، في حين تراجع المؤشر في البحرين وسلطنة عمان بنسبة 0.2 و0.1 بالمئة على التوالي.