عربي ودولى
أزمة المهاجرين في الاتحاد الأوروبي: قصة الناجين تسلط الضوء على الواقع القاسي للاحتجاز والترحيل
نجا الشاب المصري أحمد غراب من حادث غرق سفينة في البحر المتوسط ووصل إلى الأراضي الأوروبية.
ومع ذلك، تم اتهامه بتهريب البشر والتسبب في الكارثة. وتم استجوابه من قبل السلطات اليونانية ووجد نفسه يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
وتم احتجازه وثمانية آخرين لمدة 11 شهرًا قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد أن أسقط القاضي القضية
ونفى غراب والمتهمون الآخرون أنهم كانوا ضمن طاقم السفينة وأكدوا أنهم كانوا يقومون بتوزيع المياه وإجراء عمليات الإصلاح.
وأعرب غراب عن رغبته في العثور على عمل والتواصل مع عائلته. ويقيم حاليا في أثينا في انتظار قرار بشأن طلب اللجوء الذي قدمه
والحادث أثار تساؤلات حول معاملة الاتحاد الأوروبي للمهاجرين.