بايدن يشن حملة على المعابر الحدودية بين أمريكا والمكسيك
من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمر تنفيذي يغلق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك أمام طالبي اللجوء غير القانونيين.
ويهدف هذا الإجراء إلى معالجة نقطة ضعف سياسية لبايدن قبل المناظرة الرئاسية مع ترامب.
ويستخدم بايدن مادة “إف 212” التي استخدمها ترامب وانتقدها الديمقراطيون. وتعطي المادة سلطة للرئيس لتعليق دخول الأجانب إذا كان ذلك يضر بمصالح الولايات المتحدة.
ويحد الإجراء التنفيذي بشدة قدرة المهاجرين على طلب اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
ولا يزال بإمكان المهاجرين طلب موعد لتقديم طلب اللجوء الخاص بهم في ميناء الدخول، وسيتم إعفاء الأطفال غير المصحوبين بذويهم، وهو جزء رئيسي من الأمر التنفيذي الذي قد يثير قلق المدافعين عن الهجرة. يمكن للسلطات إبعاد المهاجرين أثناء تواجدهم في المكسيك أو بلدهم الأصلي.
والولايات المتحدة سابقًا عملت مع المكسيك عندما أدت القيود الحدودية إلى إعادة بعض المهاجرين إلى المكسيك.
ويمكن إجراء تغييرات على النص قبل الكشف عنه. وهذا الإجراء يمثل تحولًا كبيرًا في سياسة إدارة بايدن، وقد يواجه تحديات قانونية.
وارتفعت الهجرة على الحدود الجنوبية إلى أرقام قياسية في نهاية العام الماضي، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه. وإدارة بايدن بصدد نشر قواعد جديدة تخص طالبي اللجوء الذين عبروا الحدود بطرق غير قانونية.
