مقالات ورأى

أنور الرشيد يكتب : كثيرة هي مطالبات الإصلاح ولكن…

قبل دخول هذه التقنية التي قضت على احتكار المعلومة كنت من عشاق قراءة ما يُكتب من مقالات للكتاب في الصحف الورقية التي حتماً لا يعرفها جيل الألفية الثالثة ويمكن لم يسمع عنها،

وكنت أقرأ الكثير من الحلول التي يطرحها الكتاب إلى أن دخلت مجال الكتاب في منتصف تسعينيات القرن الماضي وبدأت اطرح معهم حلول لابل تقدمت بحلول للمشاكل التي نواجهها اليوم

على سبيل المثال- أزمة العمالة الوافدة التي هي ليست ازمة بقدر ماهي تجارة بشر والحكومة تعرف ذلك بأدق التفاصيل لأنها هي من تمنح لذلك التجار الفيز لبيعها بسعر ثلاثة آلاف دولار ناهيكم عن تجديدها السنوي،

لذلك ليس بغريبة أن يصرح تاجر من تجار العقار ويصيح بفتح باب استقدام العمالة لكي تسكن في عقاراته التي بناها حتى ولو كان ذلك على حساب أمن وأستقرار الوطن، لكم أن تتخيلو الوضع الذي أنتم به،

وعليه فأن كل من يتصور فقط تصور بأن أي أزمة سوف تُحل فهو واهم للنخاع، قد يبليطو شارع هنا أو هناك، قد يوزعو كم بيت وقسيمة على المنتظرين سكن من عشرين عاماً وقد يعينو كم طالب وظيفة في مختلف وزارة الدولة ويقولون لهم عطنا رقم حسابك البنكي وروح بيتكم، لذلك لاتستغربو عندما تشاهدون شباب في مقتبل العمر يتسكعون في مقاهي التجار في المولات،

وقد يفنشو كم مستشار وافد من تلك المؤسسة ويرجعونه بعقد بالباطن على هذه الشركة وغيرها من شركات وهذا ماحصل باحد السنوات عندما كتبت مقال بعنوان جنرال الخدمة المدنية حتى انه اتصل يهددني انتم متخيلين ذلك!!!
كلها أمور لا استبعد حدوثها اليوم أو في الغد وما يطرحه اليوم البعض من حلول لمشاكل وأزمات أنا اقولها لكم وبملئ الفم افحصو لوز الزميل صلاح الهاشم التي تورمت وهو يقول ويصيح ويطالب ويصور مع دروازة العبدالرزاق ولغاية اليوم يدرسون حل لها.

المراد لاتحلمون ولا تتفائلو كثيراً لكي لاتنصدمو لسبب بسيط جداً قلته من سنوات مايبون، ولا بعد ماشفتو شيئ الصبر يا آل ياسر.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى