قامت الولايات المتحدة بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لدعم اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.
مع تصاعد الحرب والصراع في المنطقة، دعت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد، يوم الاثنين، إلى العمل السريع والفعال لتنفيذ الخطة المقترحة من قبل الرئيس بايدن. وقالت: “نحث مجلس الأمن على تبني هذا المقترح الهام دون تأخير، وتأمل الولايات المتحدة في تحقيق تقدم سريع نحو إنهاء الصراع وتوفير المساعدات الضرورية لسكان غزة”.
يركز المقترح على عدة جوانب أساسية منها إعادة الرهائن إلى ديارهم وتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، إضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل البنية التحتية في غزة. بالإضافة إلى وجوب التزام الأعضاء في المجلس بهذه الخطة لضمان نجاحها.
بالفترة الأخيرة، قام الرئيس بايدن بالكشف عن تفاصيل موجزة لمسودة اتفاق السلام المقترح، الذي يركز على تقديم ثلاث مراحل من التهدئة الإقليمية، بدءًا من وقف إطلاق النار الكامل لستة أسابيع متتالية، وسحب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في غزة.
يأتي هذا التحرك في ظل توترات دولية متصاعدة نتيجة للأحداث الأخيرة في المنطقة، وتقلبات الصراع الدموي بين الجانبين. على الرغم من تأييد الولايات المتحدة القوي لإسرائيل، فإنها تعمل الآن على تغيير سياستها للمساهمة في جهود تهدئة الوضع وتقديم الدعم اللازم للأطراف المتضررة.