مصدر رفيع المستوى في الأمم المتحدة يصف القتل المتزايد للفلسطينيين على أنه “أمر لا يمكن تفسيره”
أعربت الأمم المتحدة اليوم عن إدانتها الشديدة لمقتل “عدد كبير” من الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
القتل والتدمير وانتهاكات حقوق الإنسان واسعة النطاق هي أمور غير مقبولة.
وقال فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة: “القتل والدمار وانتهاكات حقوق الإنسان واسعة النطاق غير مقبولة، ويجب أن تتوقف فوراً. إسرائيل يجب أن تلتزم ليس فقط بقواعد اشتباك تتماشى مع معايير حقوق الإنسان، ولكن أيضا تعزيز تنفيذها.”
“الإفلات من المساءلة والعواقب أمر متكرر ومتزايد في كثير من الاحيان”
وأضاف تورك أن “الهروب من العقاب عن هذه الجرائم أمر شائع ومستمر لفترة طويلة في الضفة الغربية المحتلة، وقد خلق هذا الهروب من العقاب بيئة ملائمة لزيادة عمليات القتل غير المشروعة على يد قوات الأمن الإسرائيلية. يجب احترام القانون الدولي وتنفيذه، ويجب كذلك ضمان المساءلة”.
هناك 29 عمليات عسكرية تجرى في الوقت الحالي.
وأشار المفوض الأممي إلى انتشار حالات وفاة الفلسطينيين بعد إصابتهم برصاص قوات الأمن الإسرائيلية في الجزء العلوي من أجسادهم، مع إعاقة تقديم المساعدة الطبية للمصابين، مما يدل على نية القتل على خلفية انتهاك حقهم في الحياة.
كما ذكر أنه على الرغم من عدم وجود أعمال عدائية مسلحة في الضفة الغربية المحتلة، نفذت قوات الأمن الإسرائيلية ما لا يقل عن 29 عملية عسكرية شملت غارات جوية وإطلاق صواريخ أرض-أرض، مما أدى إلى مقتل 164 فلسطينيًا، بينهم 35 طفلاً.
