القاهرة تدعو لتدريب قوات أمن فلسطينية لتولي مهمة إدارة معبر رفح الحدودي

تكشف صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مقترح مصري جديد يتضمن تدريب قوات أمن تابعة للسلطة الفلسطينية من قبل الجانب المصري لتولي مهمة إدارة معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.

وول ستريت جورنال: مصر اقترحت حلًا بديلًا لإدارة معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، في محاولة لتخفيف الأزمة الإنسانية هناك. ويشمل الاقتراح المصري إنشاء آلية مشتركة للإشراف على المعبر، بمشاركة السلطة الفلسطينية وحركة حماس وإسرائيل ودول إقليمية، لتسهيل حركة الأفراد والبضائع. وتأمل القاهرة أن يساعد هذا الحل في التخفيف من معاناة سكان غزة، دون المساس بمصالح الأطراف المعنية.

في تفاصيل الخبر الذي نشرته الصحيفة، أفاد مسؤولون مصريون بأن الاجتماع الثلاثي المصري الأمريكي الإسرائيلي الذي عقد بالقاهرة يوم الأحد الماضي “لم يحرز أي تقدم يذكر” فيما يتعلق بإعادة تشغيل معبر رفح الحدودي، مشيرين إلى أن “جميع الأطراف اتفقت على مواصلة المحادثات في الأيام المقبلة”.

وأضافت الصحيفة أن المناقشات جرت وسط “خلافات عميقة” بين مصر وإسرائيل حول المجموعة الفلسطينية التي يجب أن تدير المعبر الحدودي، لافتة إلى أن المناقشات تضمنت “إمكانية تدريب القوات المصرية لقوات أمن تابعة للسلطة الفلسطينية، للقيام بدور في إدارة المعبر”.

وأكدت مصادر مصرية لـ”وول ستريت جورنال” أنه حتى لو أثبتت هذه المحادثات نجاحها، فإن العقبات ستظل قائمة أمام تدفق المساعدات عبر المعبر، باعتباره نقطة الدخول الوحيدة إلى غزة وليس من إسرائيل، مشيرة إلى أن القتال وانعدام الأمن في منطقة رفح يجعل تسليم المساعدات وتوزيعها أمراً خطيراً.