مقالات ورأى

أنور الرشيد يكتب : والتالي!!! اللهم إني بلغت اللهم اشهد على دنيا وآخرة

لم تتوقف الباصات التي يدربحونها لنا كل أسبوع في السابق، واليوم أصبحت باصات يومية يومياً باص و ساعات ثلاثة باصات نسمع عنها باليوم ولكن لم نسمع عن من ورائها، رغم أنها باصات كارثية.

-على سبيل المثال لا الحصر- تفتح عينك على العالم من الصبح تجيد باص تسريب امتحانات تغمض عينك تسمع باص بالمليارات ترقد شوى وتصحى على باص آسيوي حائط له تمثال في البحر ويعبده،

باصات مالها والي والعجيب والغريب كثيرين يجرون وراء تلك الباصات دون أن يفكروا أو يطرحوا سؤالاً على أنفسهم لماذا هذا الباص أو غيره يتم طرحه بهذا التوقيت بالذات؟

للأمانة وكمتابع اكتشفت بأن لكل باص زمانه ومكانه وظرفه وحدوده بعضها إقليمية ومعظمها محلية ومع ذلك لا نسمع عن من دربح هذا الباص لنا أو من ورائه،

مثلا تسريب امتحانات وزارة التربية لاسمعنا نفساً ولا هساً ولارساً ولا محاسبةً ولا مسائلةً، هل يعقل باص مثل هذا يهز ثقة أولياء الأمور بأهم مؤسسة من مؤسسات الدولة التي تخرج لنا نساء ورجال المستقبل ووزارة التربية لاتنفي ولا تؤكد مثل مرور هذا الباص في محطتنا التربوية، لا ويبررون ذلك بأن لو كل إشاعة سنرد عليها لن نشتغل!!!.
هذا يذكرني بما قمت به العام قبل الماضي كصحفي استقصائي خاض معركة كشف المستور في وزارة النور بإعادة دراسة للثانوية العامة مرة أخرى ونجحت بقدرة قادر كيف لا أعلم!!!؟

وحصلت على معدل 63 % رغم أني متأكد بأني سوف لن أجتاز ثلاث مواد وهي التربية الإسلامية والإحصاء والفرنسي، وعندما كشفت ذلك هدد وزير التربية آن ذلك المضف حتى لااعرف اسمه الأول وقال بأنه سيرفع على دعوى قضائية ورديت عليه ارفع ما الذي يردك وحتى الساعة لم يرفع علي تلك الدعوى التي كنت مستعداً لها بالشهادة التي منحوني أيتها ولازالت بحوزتي وأوراق الإجابة التي هي بخط يدي لابل طالبته بفتح تحقيق معي ولكنه التزم الصمت، ولاذ بالفرار من مواجهة الحقيقة.

ما يهمني بالأخير هو تنبيه أهل الكويت من تلك الباصات فالوضع أقدر أسميه وضعاً إستنزافياً من رصيدكم التربوي والأخلاقي والمالي والباقي عليكم وفهمكم كافي.

اللهم إني بلغت اللهم اشهد على دنيا وآخرة…

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى