جنوب أفريقيا في حالة من الفوضى: يطاردها الفساد والجريمة والتوزيع غير المتكافئ

تراجع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في انتخابات جنوب أفريقيا يعكس غضب الشعب من سياساته، حيث فشل في معالجة مشاكل الفساد وارتفاع معدلات الجريمة وغياب التوزيع العادل للثروة.

وحزب المؤتمر الوطني حصل على 40% من الأصوات، بينما حصل حزب المعارضة الرئيسي على 21%.

وتشهد جنوب أفريقيا أيضًا مشاكل في توزيع الخدمات والكهرباء وارتفاع معدلات الجريمة. إذا وصلت المعارضة إلى السلطة،

فمن المرجح أن تدعم المجموعات العرقية المستبعدة من الحياة الاقتصادية. تأثير التغييرات المحتملة سيكون في السياسة الداخلية بشكل رئيسي، بينما لن تشهد السياسة الخارجية تغييرات كبيرة.

وقد تتغير سياسة جنوب أفريقيا الخارجية، خاصة فيما يتعلق بروسيا. ومغادرة جنوب أفريقيا لمنظمة البريكس ستكون خسارة للبلاد بأكملها.