أهالي أسيوط يدفعون ثمن صمت المسؤولين
يعد ازدحام شارع رياض في أسيوط أمرًا يواجهه المواطنون بصفة يومية وبشكل مزمن. وتعود أسباب هذا الازدحام إلى الباعة الذين يستولون على نصف الشارع لوضع بضائعهم دون أي تدخل من الجهات المعنية.
وفي ظل غياب دائم لمحافظ أسيوط ورئيس حي شرق أسيوط، تحدث حوادث يومية بسبب الازدحام في شارع رياض. ويعود سبب هذا الازدحام إلى الباعة والمحلات التي تستولي على نصف الشارع لوضع بضاعتهم.
ومع ذلك، يبدو أن هناك تناسي كبير من قبل الجهات المختصة في محافظة أسيوط وحي شرق أسيوط لحل هذه المشكلة المزمنة، حيث أن هذه الحالة تأخذ وجهاً متصاعداً بسبب التجاوب السلبي والرشاوى المنتشرة التي تلعب دوراً في تواطؤ الجهات ذات الصلة مع هذا الوضع.
وإن الواقع المؤسف هناك محل يستولي على نصف الشارع ويتجاوب معه محل آخر بوضع بضاعته بشكل أكبر منه من الجهة الأخرى والذي يجعل المواطن العادي هو الضحية الأكبر في هذا الوضع حيث يستفز هذا الموقف المارة الذين يجدون صعوبة في المشي وسائقي السيارات الذين يجدون صعوبة في القيادة بسبب ضيق المسار.
ولتجاوز هذه المشكلة المستمرة، يجب على الجهات المعنية أخذ الخطوات اللازمة للحد من هذه الممارسات الغير قانونية وتطبيق القوانين وفرض غرامات رادعة على الأشخاص المخالفين. ويجب أيضًا على الجهات الرقابية أن تكون حازمة في التصدي للرشاوى المنتشرة