تحليل إسرائيلي: خطاب بايدن يكشف التوتر بينه وبين نتنياهو
يبدو أن خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس أثار الكثير من التقييمات والتحليلات في الصحف الإسرائيلية.
في البداية، أشار المحلل العسكري في يديعوت أحرونوت، رون بن يشاي، إلى أن الاقتراح الذي قدمه بايدن يمثل تنازلات بعيدة المدى من وجهة نظر إسرائيلية, لكنه في الوقت ذاته يحافظ على مصالح إسرائيل الأمنية والإنسانية، مما يشير إلى مرونة الرئيس الأميركي في التعامل مع هذه القضية.
من جهة أخرى، اعتبر الكاتب في معاريف، بن كاسبيت، أن بايدن وقع نتنياهو في فخ من خلال تفكيك الرقابة الإسرائيلية.
مما قد يؤدي إلى صعوبات لنتنياهو في استئناف القتال في المستقبل.
أما المراسل السياسي لصحيفة يديعوت إيتمار آيخنر، فأشار إلى أن الخطاب كشف عن مطالب باهظة تفرضها الولايات المتحدة على إسرائيل.
مما يبرز التحديات التي تواجهها الدولة العبرية في هذا السياق.
بشكل عام، يظهر من التحليلات أن الخطاب الذي ألقاه بايدن أمس يعتبر نقطة تحول في الموقف الأميركي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
مما يثير تساؤلات وتوترات داخل إسرائيل حول كيفية التعامل مع هذا التغيير في الدبلوماسية الأميركية.
